المتظاهرون طافوا بصور الشهداء شوراع وميادين الغربية نظم الآلاف من متظاهري الغربية من الحركات والأحزاب والقوي السياسية مسيرتين بمدينتي طنطا والمحلة الكبري رافعين صور شهداء المحافظة,مؤكدين علي أنهم جاءوا ليس للاحتفال ولكن للقصاص لأرواح الشهداء، ولاسترداد حقوق المصابين، ومحاسبة المتورطين في قتلهم وإصابتهم. ففي مدينة طنطا إنطلقت المسيرة من أمام مسجد السيد البدوي جابت بعض الشوارع الفرعية، مرورا بشارع البحرحتي ساحة الشهداء الكائنة أمام مبني ديوان عام المحافظة وذلك للمشاركة في ذكري ثورة 25 يناير حاملين صور شهداء المحافظة ووضعوها علي نصب تذكاري أمام مبني ديوان المحافظة. وفي مدينة المحلة نظمت ثلاث مسيرات حاشدة احتفالا بالثورة حيث قام أعضاء ائتلاف شباب الثورة بتنظيم مسيرة من مسجد الشعراوي بمنطقة السبع بنات حتي ميدان الشون بينما انطلقت مسيرتان من مسجد قادوس الكبير بمنطقة المشحمة والأخري من مسجد عبد الحي خليل بميدان البندر. وحمل المتظاهرون لافتات مدون عليها شعارات أهمها »القصاص لقتلة شهدائنا الأبرار« و»نعم لمحاكمة مبارك وأعوانه الفاسدين سياسيا« و»ثورتنا ثورة حرية« و»حد أدني للأجور والمعاشات« و»مطالبنا مش فئوية مطالبنا لكل المصريين« وكتابات تطالب برحيل العسكري عن السلطة وتسليمها إلي سلطة شرعية منتخبة. ورددوا هتافات من بينها »العسكر باعوا القضية وخلاص خانوا الثورة« وحياة دمك يا شهيد ثورتنا باقية ومش هتحيد عن مطالبها وبعزم حديد و»القصاص القصاص.. عيش حرية عدالة اجتماعية« و»يا شهيد نام واتهنا وإحنا نجيك علي باب الجنة«، »عسكر يلا يمشي هو يحمي لكن ما يحكمشي« كما أقدموا علي توزيع أكثر من 30 ألف مطبوع يتضمن أهدافا تدعو إلي تحقيق جميع مطالب الثورة والاستمرار في تحقيقها. وفي سياق متصل أصدرت لجنة الوعي الثوري بالمحلة بيانا تضمن دعوة المتظاهرين إلي استكمال أهداف ومباديء الثورة وهي سرعة إنهاء حكم المجلس العسكري وتسليم الدولة إلي رئيس منتخب ولسلطة شرعية تعبر عن إرادة الشعب الذي ضحي بدمائه في سبيل أن ينال الحرية والتصدي لجميع أوجه الفساد الذي استشري في جميع مؤسسات الدولة خلال عهد النظام البائد ودعت اللجنة في بيانها إلي وحدة النسيج الوطني بين مسلمي وأقباط الشعب المصري وضرورة عودة الجيش إلي ثكناته العسكرية. وفي السياق نفسه متصل أصدرت لجنة الوعي الثوري بيانا دعت فيه إلي التظاهر بشكل سلمي وعدم الاعتداء علي مؤسسات الدولة حفاظا علي أهداف الثورة ومكتسباتها وأكد البيان علي رحيل المجلس العسكري ومراجعة التقارير الحكومية حول متطلبات الشعب المصري.