.. ويدَّعون بالباطل أن الثورة اخفقت وسقطت!! .. ويدَّعون بهتانا وزورا أن الثورة فشلت وانتهت!! بالأمس تأكد العالم أجمع كذب هذه الادعاءات.. والافتراءات. فلقد عكست صورة مجلس الشعب في جلسته الأولي بعد الاجرائية أن الثورة نجحت بامتياز مع مرتبة الشرف، بل إنها مستمرة لتحقيق اهدافها وصار الجميع علي يقين ان ميادين الثورة المصرية في كل المحافظات قد تآلفت قلوبها علي قلب رجل واحد تحت قبة برلمان الثورة. عضو البرلمان د. أكرم الشاعر أدمي بكلماته القلوب، أبكي بخطابه العيون، قال أبومصعب أحد مصابي الثورة المصرية: »اشتقت لابني الذي يعالج في ألمانيا، وعندما امسكت بالتليفون بكيت، وتذكرت أسر الشهداء من الاباء والامهات عندما يشتاقون لابنائهم الشهداء.. يعملوا ايه؟!«. كشف أبو مصعب الكذب فيما تردد عن علاج ابنه تحديدا عندما قال: »ولا مليم جاء لينا«!! وشدد »انا مش عاوز فلوس.. أنا عاوز قصاص« واضاف: »اخطأت السفارة الألمانية في وضع صورة شقيق مصعب علي جواز سفر مصعب.. وانقلبت الدنيا رأسا علي عقب في المانيا لهذا الخطأ الجسيم.. وقرر وزراء الخارجية والداخلية والصحة الالمان السماح بدخول مصعب المستشفي وعلاجه علي نفقة الحكومة الالمانية. وفي المقابل طلب وزير الصحة المصري السابق طلب حضور مصعب من ألمانيا لفحص حالته الصحية أولا بمستشفي مصري لاصدار الموافقة علي علاجه علي نفقة الدولة«!!. .. وأنا من عندي اقول: يادي الكسوف!! نعم.. دماء الشهداء ودواء المصابين في عنق كل مصري قال تعالي: »ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب« . .. وتحيا ثورة يناير..