سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجموعات عسكرية منشقة تنسحب من »دوما« بعد طرد قوات الأمن منها أنباء صحفية عن اعتقال 49 من عناصر المخابرات التركية في سوريا
اضطرابات علي الحدود بعد مقتل لبناني واعتقال آخرين
صورة من تسجىل على موقع ىوتىوب لما وصف بمتظاهرىن ىلاحقون جنودا سورىون اطلقوا النىران علىهم فى دوما ذكرت صحيفة (ايدنلك) التركية ان اجهزة الامن السوري القت القبض علي 49 من رجال المخابرات التركية في سوريا خلال شهر ديسمبر الماضي، واوضحت الصحيفة أن مسئولا سوريا مقربا من الرئيس السوري بشار الأسد ابدي استعداد دمشق تسليم رجال المخابرات إلي تركيا بشرط طرد جميع المعارضين السوريين واعضاء المجلس الوطني السوري من تركيا واغلاق مكتبهم في اسطنبول. في تطور اخر، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المجموعات المنشقة التي كانت قد سيطرت علي جميع احياء مدنية دوما بريف دمشق مساء السبت-،انسحبت من المدينة "وعادت الي قواعدها بعد طرد قوات الامن السورية منها اثر اشتباكات عنيفة معها اعقبت قتل قوات الامن السورية لاربعة مواطنين خلال تشييع جثمان رجل قتل الجمعة". وقال ناشطون ان معارك وانفجارات ليلية هزت دوما التي تعد احد مراكز الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري . وقال المرصد "يبدو ان المنشقين اختاروا عدم الاحتفاظ بالارض لان ذلك علي الارجح قد يعطي حجة لاقتحام المنطقة. في سياق اخر، اشارت صحيفة نيويورك تايمز إلي ان سكان مدينة (الزبداني) بريف دمشق،يقومون باغلاق شوارع المدينة باستخدام قوالب حجرية وأكوام نفايات علي نحو لا تستطيع الدبابات تجاوزه، فيما يجوب الشباب طرقات المدينة باجهزة اتصال لاسلكية بغرض الرصد والمتابعة وذلك تحسبما من اقتحام قوات سورية الزبداني وسط انباء متداولة عن حشد النظام السوري قواته خارج المدينة التي انسحبت منها قوات الجيش السوري الاسبوع الماضي بعد الاتفاق علي هدنة لوقف اطلاق النار مع عسكريين منشقين. علي صعيد آخر، اعلن مصدر رسمي سوري مقتل ثلاثة عناصر من "مجموعة ارهابية مسلحة" اثناء محاولتها التسلل عبر الحدود. وفي حادث منفصل، أعلنت مصادر لبنانية أن،صيادا لبنانيا قتل فيما اصيب اخر واعتقل ثالثهم بعد ان تعرضوا للخطف ونقلوا للاراضي السورية وقالت المصادر ان الصيادين الثلاثة كانوا في زورق لدي وقوع الحادث قبالة بلدة العريضة اللبنانية الحدودية. بينما ذكرت وكالة (سانا) السورية ان اللبنانيين الثلاثة دخلوا المياه الاقليمية السورية بهدف التهريب. واشارت الوكالة إلي ان "أحد الجرحي توفي متأثرا باصابته". وسلمت السلطات السورية الصيادين الاثنين وجثة الثالث الي ذويهم. و"استنكر"الرئيس اللبناني،ميشال سليمان "اطلاق النار ". واكد "ضرورة احترام سيادة كل دولة علي اراضيها". و"دعا الي التعاون بين الجانبين السوري واللبناني لمنع تكرار ما حدث.