أعلن اتحاد شباب الثورة خطة تحركه يوم 52 يناير لاحياء الثورة في مؤتمرصحفي عقده اعضاء الاتحاد أمس بمقر حزب الغد، وشدد اعضاء الاتحاد علي ان خطتهم للتحرك تعتمد في الاساس علي ان يكون هذا التحرك في شكل مسيرات واحتجاجات وأنهم يرفضون فكرة الاحتفال بداعي ان الثورة لم تحقق كافة اهدافها بعد وهو امر لا يستحق الاحتفال.. وقال بيان اتحاد شباب الثورة الصادر بعد المؤتمر أنه حتي الآن وبعد مرور عام علي قيام الثورة سقط مبارك ولم يسقط نظامه، ومطالب الثورة لم تتحقق ولذلك ستستمر الثورة ولن نحتفل إلا بعد ان تتحقق مطالبها ويتم القصاص لدماء الشهداء..وكشف عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة عن تفاصيل تحركات الاتحاد لاحياء ذكري الثورة.. مؤكداً أنها ستبدأ بإعلان الحداد العام بدءاً من اليوم الجمعة 02 يناير ولمدة اسبوع.. داعياً شعب مصر للنزول الي الميادين يوم 52 يناير لاستكمال الثورة وتحقيق اهدافها والضغط علي المجلس الاعلي للقوات المسلحة من أجل تسليم السلطة من خلال انتخابات رئاسية مبكرة وفورية تشرف عليها حكومة وطنية.. أعلن عمرو حامد خلال المؤتمر عن رفض اتحاد شباب الثورة لمبدأ التعيينات في مجلس الشعب .. موضحاً أنهم ضد مبدأ التعيين وليسوا ضد اشخاص محددين، كما أعلن الاتحاد عن تأسيس برلمان لشباب الثورة، علي ان يتكون من 021 شخصية من رموز شباب الثورة يتم التوافق عليهم من مختلف التيارات علي ان يكون مقر انعقاد هذا البرلمان هو مقر البرلمان الشعبي بحزب الغد.. شدد علي انه لن يكون برلمانا موازيا ولن يكون في نفس الوقت ضد البرلمان الجديد المنتخب.. ولكنه سيكون داعماً له ويتواصل معه علي أن يعملا معاً في تكامل.. حضر المؤتمر من شباب الثورة محمد خيري وحمادة الكاشف وعصام شعبان.. وأكدعصام شعبان ممثل الحزب الشيوعي في الاتحاد ان التحرك يوم 52 يناير سيتم عبر مجموعة من الفعاليات ويتبني عدداً من المطالب أهمها تسليم السلطة ووقف محاكمة المدنيين عسكرياً.. والافراج عن جميع المعتقلين عدا المتورطين في أحداث عنف، ومحاكمة قتلة المصريين.