زار الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر أمس المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين.. كما زار مقر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة.. أكد كارتر ان المرحلة القادمة تحتاج للتأكيد علي مدنية الدولة وعدم استمرار الحكم العسكري.. وطالب المرشد العام د.محمد بديع أمريكا باحترام إرادة الشعوب وعدم دعم الطغاة، وأكد د.محمد مرسي ان كل الاتجاهات ستشارك في وضع الدستور الجديد.. حيث التقي د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.. الذي دعا حزب الحرية والعدالة إلي محاولة استيعاب الاحزاب الشبابية التي لم تحقق نسب فوز كبيرة خلال العملية الانتخابية.. كما استقبل الدكتور محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر الرئيس الأمريكي الأسبق والوفد المرافق له بالمركز العام للإخوان المسلمين. وأكد د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين انه علي صعيد القضية الفلسطينية أكد كارتر ان حقوق الشعب الفلسطيني المنصوص عليها في معاهدات السلام لم يحترمها الطرف الإسرائيلي بدليل استمراره في عمليات الاستيطان والاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية.. وأعرب المرشد العام عن أمله ان تحترم الدول الخارجية وعلي رأسها أمريكا ارادة الشعوب، وان تغير سياستها تغييرا جذريا بان تتعامل مع ممثلي الشعوب المنتخبين، وان تتوقف عن دعم الحكام الطغاة الديكتاتوريين، وان تمتنع عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الاخري.