أكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء أن من حق كل مصري أن يشعر بالفخر بثورة 25 يناير نتيجة ما تحقق حتي الآن وتمثل في اسقاط النظام السابق ووضع خريطة للحياة السياسية بدأت بانتخابات مجلس الشعب التي اتصفت بالشفافية الكاملة وانها حرة باعتراف الجميع وقال د. الجنزوري إن الشهر المقبل سيشهد البدء في اعداد الدستور وسيعقبه اجراء انتخابات الرئاسة وهو ما يؤكد أننا نسير علي الطريق الصحيح نحو الديمقراطية.. جاء ذلك في تصريحات للدكتور الجنزوري أمس عقب اجتماع مجلس الوزراء.. وقال الجنزوري إن الحكومة تولي رعاية مصابي الثورة وأسر الشهداء كل الأولوية ليحصلوا علي حقوقهم كاملة، مشيرا الي صرف مستحقات أسر 699 شهيدا و3200 مصاب، كما تم اصدار مرسوم بقانون بانشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين. أضاف أنه تم الأسبوع الماضي مساواة مصابي وشهداء أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء بمصابي وشهداء الثورة وأنه يتطلع لصرف مستحقات الجميع قبل الاحتفال بمرور العام الأول علي الثورة. أكد الجنزوري أن المواطن المصري والزائر العربي والأجنبي بدأ يلمس استعادة الأمن والاستقرار للشارع في مصر. أشار الي لقائه أمس الأول ب 40 شخصية تمثل جميع القيادات والتيارات السياسية والشباب بحضور شيخ الازهر الذي دعا للقاء وحضور البابا وكان اللقاء مثمرا وطالب الشباب الذين تحدثوا بكل صراحة خلال اللقاء بالتحرك لنقل السلطة خلال الشهر المقبل. وطالب الجنزوري العقلاء في مصر بضرورة التصدي لكل السلوكيات الخاطئة والتي تتمثل في وقف خطوط السكك الحديدية وقطع الطرق بسبب مطالب فئوية والتي عادت للظهور مرة ثانية، واكد الجنزوري لقد اكدت منذ تولي المسئولية عدم قبولي باهانة اي مصري ولو بالكلمة. اشار الي ان قانون الجنايات يجرم مثل هذه الافعال ..كما أكد اهتمام الحكومة بذوي الاحتياجات الخاصة .