اطمأن أهالي شهداء ومصابي الثورة البيضاء من مرافعة النيابة العامة ومطالبتها بالقصاص العادل من مبارك والعادلي ومساعديه الأربعة.. وهم الآن في انتظار حكم القضاء العادل ليقول كلمته »والحكم عنوان الحقيقة«.. والسؤال الذي يطرح نفسه علي الكافة هل والدة مبارك ماتت وهي غضبانة عليه حتي ذهب من السلطة إلي قفص الاتهام؟! ولكن أهالي الضحايا تذكروا.. حب الشعب له ولاسرته في مواقف كثيرة سوف يذكرها التاريخ وهي محاولة اغتياله في اديس ابابا بوابل من الرصاص وكلمته الشهيرة لسائق السيارة المصفحة »لف يابني وارجع تاني« هل تذكرت يا مبارك استقبال الشعب المصري لك كان ازاي، وحبه لك كأب والقائد القوي الذي لا يخشي الرصاص ووقفت أمام شعبك مرفوع الرأس وشعرت بمدي حب الشعب لك.. اما الموقف الثاني المؤلم وكنت اتمني ألا اتذكره أو اذكره وهو موت حفيدك، كل الشعب دون استثناء تسابقوا لتقديم التعازي والوقوف بجوار الأب علاء والأم هايدي والعم جمال والجدة سوزان. والمواقف كثيرة. وما أكده المستشار مصطفي سليمان ممثل النيابة في مرافعته من أن الرئيس السابق منحته بلاده أكثر مما اعطت أولادها فخان عهدها ولم يحافظ علي يمين الولاء وتوهم انه كوكب تدور حوله النجوم وفق هواه.. لقد هلل له الشعب وهو قائد للقوات الجوية في حرب أكتوبر ومنحه الزعامة لبطولاته ولم يحافظ علي دماء شعبه وجهازه الشرطي.