د.الجنزورى خلال زيارته للأمن المركزى وكان فى استقباله اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه، ويصافح قيادات وضباط الأمن المركزى التحلي بسياسة ضبط النفس واحترام حرية التعبير السلمي وإعلاء مصلحة الوطن وزير الداخلية : ملتزمون بأهداف ثورة يناير وحريصون علي أداء واجبنا بگل تفان لتحقيق الأمن والاستقرار أكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء علي أهمية تغيير العقيدة والفلسفة الشرطية باعتبارها أحد أهم مكتسبات ثورة 52 يناير، مطالباُ بضرورة الالتزام بالشرعية وسيادة القانون في جميع الإجراءات الشرطية، والتحلي بسياسة ضبط النفس لأقصي درجة والتركيز علي الاهتمام بأساليب التفاوض السلمية مع التجمعات، وذلك في إطار احترام حرية التعبير السلمي تأكيداً علي احترام جهاز الشرطة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.. جاء ذلك في تصريحات للدكتور الجنزوري خلال زيارته لأحد قطاعات الامن المركزي بالدراسة أمس. أكد أن جهاز الشرطة كان ومازال أحد العناصر الهامة في منظومة الدولة المصرية، وعنصراً فاعلاً في بناء نهضتها وتقدمها، مشيراً إلي أن دور أجهزة الشرطة في مسارات التنمية أصبحت ضرورة تفرضها تطورات المجتمع، وأنه بدون الأمن لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار، كما أن أي إخلال أو عبث بالأمن سيؤدي إلي توقف عجلة التنمية والإنتاج. و أكد الجنزوري علي تزايد ثقة كافة فئات وطوائف الشعب المصري في قدرة أبنائه من رجال الشرطة علي توفير الأمن والاستقرار في كافة ربوع مصرنا الحبيبة، مناشدا جميع المواطنين ضرورة التعاون مع رجال الشرطة ومساندتهم في أداء مهامهم إعلاءً لصالح الوطن وحماية لمكتسباته. وقد تفقد د. الجنزوري خلال الزيارة غرفة رئاسة القوات، حيث أستمع لشرح حول إمكانيات وقدرات الغرفة وطبيعة تعاملها واختصاصاتها، وتحدث مع عدد من أفراد ومجندي الأمن المركزي، ثم التقي عقب ذلك بعدد من القيادات والضباط والأفراد والمجندين بقطاع الأمن المركزي. و أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية علي التزام رجال الشرطة بأهداف ثورة 52 يناير المجيدة وحرصهم علي أداء واجبهم المقدس بكل تفان وإخلاص وفي إطار كامل من سيادة القانون واحترام كرامة الإنسان المصري وحقوقه الإنسانية والقانونية وكفالة أمنه واستقراره وتأمين كافة مرافقه ومنشآته الحيوية. ووجه وزير الداخلية التحية لرئيس الوزراء لدعمه الدائم لجهاز الشرطة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع مصرنا الغالية.
حضر اللقاء اللواءت أحمد جمال مساعد أول الوزير للأمن العام ومجدي عبدالغفار مشاعد أول وزير لقطاع الأمن الوطني واللواء عماد الوكيل مساعد الوزير لقطاع الامن المركزي ومروان مصطفي مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات.