قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى اليوم الأحد بزيارة أحد قطاعات الأمن المركزى بالقاهرة، حيث استقبله خلالها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الأمن المركزى. وتفقد الدكتور رئيس مجلس الوزراء غرفة عمليات رئاسة القوات، واستمع لشرح حول إمكانيات وقدرات الغرفة وطبيعة مهامها واختصاصاتها. وتحدث الجنزورى مع عدد من أفراد ومجندى الأمن المركزى، حيث هنأهم بمناسبة العام الميلادى الجديد، ووجه لهم الشكر لما يبذلونه من جهود وتضحيات لحماية أمن الوطن، ونقل لهم شكر الشعب المصرى لما لمسه الجميع خلال تلك الفترة من أمن واستقرار بالبلاد. كما وجه الجنزورى الشكر والتقدير للقوات المسلحة ورجالها البواسل الذين حموا ثورة يناير المجيدة، وحافظوا على الأمن مع أشقائهم من رجال الشرطة داخل البلاد، ثم التقى عقب ذلك بعدد من القيادات والضباط والأفراد والمجندين بقطاع الأمن المركزى، وفى بداية اللقاء أعرب الجنزورى عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا أن جهاز الشرطة أحد العناصر المهمة فى منظومة الدولة المصرية، وعنصر فاعل فى بناء نهضتها وتقدمها. كما أكد رئيس مجلس الوزراء على تزايد ثقة كافة فئات وطوائف الشعب المصرى فى قدرة أبنائه من رجال الشرطة على توفير الأمن والاستقرار فى كافة ربوع مصرنا الحبيبة، وناشد جميع المواطنين ضرورة التعاون مع رجال الشرطة ومساندتهم فى أداء مهامهم إعلاء لصالح الوطن وحماية لمكتسباته. وشدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى على أهمية تغير عقيدة وفلسفة الشرطة باعتبارها أحد أهم مكتسبات ثورة يناير، مطالبا بالالتزام بالشرعية وسيادة القانون فى كافة الإجراءات الشرطية، والتحلى بسياسة ضبط النفس لأقصى درجة والتركيز على الاهتمام بأساليب التفاوض السلمية مع التجمعات، وذلك فى إطار احترام حرية الرأى والتعبير السلمى تأكيدا على احترام جهاز الشرطة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.