أحمد بن حلى تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة الازمة السورية اجتماعا لها اليوم الاحد بالقاهرة لمتابعة اخر مستجدات الشأن السوري واستعراض التقرير الاول لبعثة المراقبين الموجودة في سوريا ،الذي سيقدمه رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد احمد مصطفي الدابي ،من اجل اتخاذ الاجراءات الممكنة خلال الفترة القادمة . وشدد السفير احمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة العربية علي اهمية التقرير الاول لبعثة المراقبين في سوريا والذي سيعرضه الفريق محمد احمد مصطفي الدابي رئيس بعثة المراقبين علي اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالازمة السورية الذي سيعقد عصر اليوم بالقاهرة . وقال بن حلي في تصريحات خاصة للاخبار امس ان تقرير المراقبين سيشمل صور وخرائط ومعلومات شاملة عن الاحداث التي شاهدها افراد المراقبين علي ارض الواقع في الاراضي السورية من اجل ابراز نتائج مهمتهم هناك ، وتقييمهم للوضع والخطوات التي يمكن اتخاذها خلال الفترة القادمة . واضاف انه من الضروري اعطاء الفرصة كاملة للمراقبين وتعزيز دورهم من خلال زيادة عدد المراقبين والمعدات ،والا نستبق الاحداث ،مؤكدا ان هذه البعثة رغم كل ما يقال من تصريحات حولها فإنها تبذل جهدا كبيرا في ظروف صعبة لدرجة انهم يعملون اكثر من 18 ساعة يوميا من اجل مراقبة وتسجيل كل مايحدث علي ارض الواقع ولا يجب اعطاء انطباع بفشلها في مهمتها . واشار بن حلي انه يتم متابعة نشاط البعثة من خلال اخطارات واتصالات تتم يوميا مع غرفة العمليات بالجامعة العربية ،مضيفا ان البعثة مهمتها الاولي هي وقف اعمال العنف ولكن هذا الامر يتطلب تعاون النظام السوري بشكل كبير . واوضح ان مهمة البعثة تتمثل في التحقق من مدي التزام الحكومة السورية بتنفيذ العناصر الاربعة الرئيسية الواردة في البروتوكول وهي وقف اعمال العنف من اي جهة ،وسحب جميع الاليات العسكرية ومظاهر التسليح من الشوارع واطلاق صراح المعتقلين بسبب الاحداث الراهنة في السجون السورية ،وفتح المجال امام الاعلام العربي لمتابعة الاحداث علي ارض الواقع . واشار الي ان بعثة المراقبين قامت بجهود اخري مثل رفع الحصار وتمرير الاغذية الي بعض المناطق . من جانبه اعلن السفير عدنان عيسي الخضير الامين العام المساعد ورئيس غرفة عمليات الجامعة العربية المعنية بمتابعة اوضاع بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا ان الغرفة تواصل اعمالها لمتابعة فرق المراقبين . وقال في تصريحات صحفية امس انه لا أحد يتحدث عن سحب المراقبين من الدول العربية ولكن حديث الدول العربية وطلباتها للامانة العامة هو دعم بعثة المراقبين.