قبل أيام علي ثاني محطة انتخابية تمهيدية للحزب الجمهوري الأمريكي، أضفت الانتقادات المتبادلة بين المرشحين المتنافسين السخونة علي السباق الي البيت الأبيض والذي يرقبه الأمريكيون باهتمام. وبعد ساعات من إعلان فوز "ميت رومني" بصعوبة في ولاية "أيوا" علي منافسيه، شن المرشح "نيوت جينجريتش" هجوما حادا علي رومني، مقدما نفسه علي أنه المرشح الوحيد القادر علي جمع الجمهوريين للفوز علي الرئيس الديمقراطي "باراك اوباما". وفي حين كان المرشحون في طريقهم الي ولاية نيوهامبشاير التي يجري بها الإقتراع التمهيدي الثلاثاء القادم، نشر جينجريتش علي صفحة كاملة من صحيفة "نيو هامشاير يونيون ليدر" إعلانا يقارن وجهات نظره الشخصية مع آراء منافسه بشأن الضرائب والاسلحة والاجهاض. وترجح استطلاعات الرأي فوزا سهلا لرومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس - في هذه الولاية. وقال "انا شخص ساهم مرتين في التغيير في واشنطن، مرة اولي مع الرئيس رونالد ريجان ومرة ثانية كرئيس لمجلس النواب. اما رومني فهو شخص استفاد علي طريقته من الليبرالية في ماساتشوستس، وقد قام بزيادة الضرائب علي سكان الولاية. جاء هذا بعد ساعات من انسحاب المرشحة "ميشيل باكمان" من السباق بعد حصولها علي نتائج ضعيفة (5٪) في تصويت ولاية "أيوا" وهي مسقط رأسها.