وزعت "الحاخامية العسكرية" التابعة لجيش الاحتلال صورا تظهر المسجد الأقصي بدون قبة الصخرة، وهو ما اعتبرته المصادر الفلسطينية في القدسالمحتلة اشارة خطيرة إلي الرغبة في تنفيذ مخطط هدم المسجد وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم علي أنقاضه. وقال وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش إن اسرائيل تسعي للتخلص من المسجد واقامة الهيكل مكانه وتريد تزييف التاريخ وخداع الرأي العام حيال القدس ، حيث إنها من خلال توزيع صورة للمسجد بدون قبة الصخرة، تروج لما تسميه بجبل المعبد ، وهي التسمية التي يطلقها اليهود علي المسجد. من جهة أخري، تسعي سلطات الاحتلال الي نقل المسئولية عن بعض احياء القدسالشرقيةالمحتلة الواقعة خلف الجدار الي الادارة المدنية التابعة للجيش الاسرائيلي والتي تدير شئون الضفة الغربيةالمحتلة. في غضون ذلك، وافقت المحكمة العليا الاسرائيلية علي اتفاق يضفي الشرعية علي مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية. وعلي صعيد المسيرة السلمية، ذكر راديو سوا أنه من المقرر عقد لقاء ثان بين الفلسطينيين والاسرائيليين في عمان اليوم. وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد أكد ان اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية ستستمر حتي نهاية يناير لبحث إيجاد أرضية لاستئناف المفاوضات المباشرة. وقد أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن أملها في أن يؤدي لقاء اليوم الي تقارب بين الجانبين لاستئناف المفاوضات المباشرة. وزعمت أن لقاء الثلاثاء الماضي بين الجانبين كان بناء. وتأمل