رفضت الشركة القابضة للغزل والنسيج شراء الأقطان المصرية المكدسة لدي المزارعين وبمخازن الوزارة والتي تصل كميتها إلي 1.5 مليون قنطار بحجة عدم توافر التمويل الكافي لدي الشركة وطالبت الحكومة بتمويل عملية الشراء نظرا لعجز الموارد المالية للشركة جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تنظيم وتسويق القطن المصري أول أمس بالإسكندرية بحضور محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة وممثلين لوزارة الزراعة والتجارة والصناعة والجمعية التعاونية الزراعية. يقول احمد عياد رئيس شعبة القطن المصري بالغرفة التجارية وعضو لجنة تنظيم وتجارة القطن ان الحكومة اقترحت ان تقوم شركات الأعمال وعددها 8 شركات بشراء القطن المكدس لدي المزارعين خاصة بعد فرض رسوم علي الغزول تبلغ 3 جنيهات ونصف للكيلو بعد فشل قرار وزيري التجارة والزراعة بإيقاف استيراد الأقطان من الخارج لحين تسويق القطن المصري والذي يتميز بكونه أجود الأصناف عالميا. وأشار عياد إلي أن الجيلاني رفض شراء القطن بحجة ان خسائر الشركة القابضة كبيرة وانه لا يملك تمويل شراء القطن من المزارعين للضغط علي الحكومة لتمويل شراءه وان الحكومة قامت بتمويل الغزول بقيمة 150 مليون جنيه لمصانع الغزول لتعويض فارق السعر للقنطار بالنسبة للأسعار العالمية التي تصل إلي 880 جنيها وأنها ستقوم بتمويل الفرق في الأسعار العالمية وناشد رئيس شعبة القطن بالغرفة التجارية د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والمهندس عادل الموزي المفوض بأعمال وزير قطاع الأعمال بالتدخل لحل الأزمة حرصا علي سلامة القطن المصري والذي ينذر بكارثة محققة وانهيار في زراعة القطن الموسم القادم 2012 بعد تهديد الفلاحين بعدم زراعته مرة اخري.