سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زاهر يطلب عقدها بمنزله أو تأجيلها لموعد آخر اليوم »جلسة الغضب« بالجبلاية
بلاغ عبد الغني ضد زاهر.. ومجاهد يشعل الموقف .. والموقع الرسمي للاتحاد يزيد الأمر تعقيداً
عزمى مجاهد يحاول تهدئة موظفى اتحاد الكرة لدرجة غير مسبوقة من السخونة والاشتعال، وصل الصراع مداه داخل إتحاد الكرة، حيث شهدت الايام الاخيرة صدامات بالغة العنف بين مسئولي المجلس وصلت لحد تحرير المحاضر والتقدم ببلاغات للنيابة للكشف عن بعض المخالفات المالية والادارية وأيضا لحد إعتصام بعض العاملين والموظفين إحتجاجا علي إساءة بعض مسئولي المجلس لهم .. وتجئ تلك الحالة الساخنة جدا لتزيد الموقف سوءا وإشتعالا قبل الاجتماع الغاضب - أو جلسة الغضب علي حد وصف البعض ذلك الاجتماع المقرر عقده ظهر اليوم لمناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة جدا منها المؤجل منذ شهرين مثل خطط إعداد المنتخبات الوطنية أو الطارئ منها مثل صفقة إختيار نائب لرئيس الاتحاد وصفقة الملابس الرياضية الجديدة، وأزمة بيع مباراة نهائي كأس مصر لقناة دبي الفضائية. يبدأ الاجتماع الساعة الثانية عشرة ظهرا، لكن الخلاف علي مكان إقامته، حيث يفضل الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد أن يكون أي الاجتماع - بمنزله تفاديا لأية مضاعفات يمكن أن يتعرض لها فهو ما يزال خاضعا للعلاج من جلطة الساق التي كان قد تعرض لها منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، ويقول زاهر أنه إذا لم يشعر بالقدرة علي الذهاب لمقر الاتحاد لحضور الاجتماع هناك، فقد يضطر إلي الاعتذار عن عدم الحضور ذلك إذا لم يوافق الاعضاء علي التأجيل لموعد أخر، وفي حالة الاصرار علي عقدها فسيكون رئيس الجلسة هو أكبر الاعضاء سنا وهي الدكتورة ماجي الحلواني. الساعات الاخيرة كانت قد شهدت تصعيدا جديدا ومثيرا في شكل الصراع داخل الاتحاد، وذلك بعد أن قام الكابتن مجدي عبد الغني عضو المجلس بالتقدم ببلاغ ضد سمير زاهر وعزمي مجاهد القائم بأعمال المدير التنفيذي ومعهما المدير المالي، وسجل عبد الغني من خلال البلاغ إرتكاب هؤلاء المسئولين مخالفة مالية وإدارية بالموافقة علي صرف مكافآت مالية للعاملين والموظفين بالاتحاد بلغت حوالي 210 ألاف جنيه، وأستند عبد الغني إلي بطلان قرار صرف المبلغ لعدم وجود قرار رسمي من مجلس الادارة، حيث أن الموافقة عليه تمت بأخذ أراء الاعضاء بالتمرير وليس علي ترابيزة المجلس، والقرارات التي تصدر بالتمرير تستوجب الحصول علي موافقة جميع أعضاء المجلس وليس الغالبية .. لكن تصرف عبد الغني هذا قوبل بثورة العاملين والموظفين الذين أصدروا بيانا أمس نشره الموقع الرسمي للاتحاد أبدوا فيه إستياءهم منه وأعلنوا أنهم مستعدون لاعادة هذه المكافآت حفاظا علي كرامتهم .. وقد علق عبد الغني علي هذا البيان بأنه نوع جديد من الحرب التي يستخدمها البعض ضده من أجل إثنائه عن مواقفه الاخيرة بكشف وفضح الفساد الموجود بالاتحاد، ووجه عبد الغني إتهاما صريحا لعزمي مجاهد بإعتباره المشرف علي موقع الاتحاد بأن يكرس ويوظف الموقع الرسمي للاتحاد لخدمته وخدمة أشخاص بأعينهم، مؤكدا أن ما يحدث لا يمكن وصفه إلا بالتهريج .. وحتي كتابة هذه السطور لم تكن الرؤية قد إتضحت بشأن المكان الذي سيقام به الاجتماع، خاصة وأن الفكرة التي إقترحها البعض بأن يكون الاجتماع بمنزل سمير زاهر حرصا علي راحته قوبلت بالرفض من الكثيرين بالمجلس أمثال الدكتور كرم كردي عضو المجلس الذي يري أن الافضل أن يقام هذا الاجتماع بمقر الاتحاد، حتي وإن لم يتمكن زاهر من الحضور، مشيرا إلي أن الظروف الصحية التي يمكن أن تمنع زاهر من الحضور لمقر الاتحاد يمكن أن تمنعه أيضا من التحاور ومناقشة الموضوعات المدرجة بجدول الاعمال .. وقال كردي ليس عيبا أبدا أن يقام الاجتماع ويرأسه أكبر الاعضاء سنا، مشيرا إلي أن هذا أمر يمكن أن يحدث كثيرا في حالة غياب زاهر، وليس شرطا أن يكون الغياب لأسباب مرضية .. وأضاف كردي أنه إذا لم يتمكن زاهر من الحضور فسيحرص هو ومسئولو المجلس إلي الذهاب إليه بمنزله عقب الانتهاء من الاجتماع .. كذلك يري أحمد مجاهد أن هذا الاجتماع علي وجه التحديد لما يحيط به من تداعيات تجعل له خصوصية عن أي إجتماع أخر لا يجب أبدا أن يتم بمنزل الكابتن سمير زاهر، مشيرا إلي أن هذا الاجتماع قد يشهد إختلافا حادا في وجهات النظر بين بعض الاعضاء سيكون من غير اللائق أن تحدث بالمنزل .