أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية علي ضرورة تكاتف جميع الجهود في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي تتطلب سرعة إعادة الإستقرار لربوع الوطن ودفع عجلة الإنتاج وتحسين الوضع الإقتصادي للبلاد وطالب المواطنين بالمساندة الفعالة لرجال الشرطة في مواجهة البلطجية والخارجين علي القانون وقال: ان معدلات الجريمة انخفضت في الايام الاخيرة بشكل ملحوظ بسبب التواجد الامني الفعال للشرطة.. جاء ذلك في تصريحات لوزير الداخلية خلال قيادته لحملة أمنية بمنطقة المنيب بمشاركة القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة لإزالة التعديات والمخالفات والتي شهدت تعاونا بعض المواطنين مع الشرطة في تنظيم حركة المرور حاملين شعار الشرطة والشعب والجيش ايد واحدة. . كلن في استقبال الوزير اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة واللواء مروان مصطفي مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات واللواء كمال الدالي مدير المباحث واللواء فهمي الهلباوي مدير مرور الجيزة واللواء هاني عبد اللطيف نائب مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات وأكد الوزير أنه لا تراجع عن العمل علي إعادة الامن والاستقرار والامان للشارع المصري وقدم الوزير الشكر للمواطنين علي حسن تعاونها مع رجال الشرطة في مختلف المحافظات لضبط البلطجية والمسجلين خطر وقيام قوات الشرطة بدورها بفاعلية. وقال ان الحملات الأمنية مستمرة بجميع المحافظات وهناك تكثيف وانتشار للكمائن الأمنية في الشوارع لمواجهة جميع صور الإنفلات والخروج عن الشرعية والقانون. وطالب وزير الداخلية المواطنين بالتفاعل مع الحملات التي تقوم بها الشرطة للمساعدة في نجاحها لتطبيق شعار الشعب والشرطة إيد واحدة ضد البلطجية. وأعلن خلال الجولة أن الأجهزة الأمنية بالوزارة نجحت من خلال التنسيق مع مصلحة الأمن العام بمديريات الأمن في القبض علي 8 متهمين من بين 9 متهمين هاربين من سيارة الترحيلات التي تعرضت لهجوم مسلح علي الطريق الدائري في نطاق القاهرةالجديدة وتكثف الأجهزة جهودها للقبض علي الهارب التاسع ومرتكبي الحادث. روأكد الوزير أن جهود البحث متواصلة لضبط الحدث الهارب الوحيد كما قرر وزير الداخلية نقل اللواء مدير الإدارة العامة لشرطة رعاية الأحداث إلي ديوان عام الوزارة علي خلفية الحادث بسبب عدم كفاية التأمين وبعض الإجراءات الأمنية الأخري. وخلال جولة الوزير طالبه الباعة الجائلون بالتدخل لعمل اسواق واكشاك بديلة. واستمع الوزير الي شكاوي بعض المواطنين الذين التفوا حوله وتحدثوا معه حول ضرورة عودة الأمن في الشارع المصري خلال المرحلة القادمة وحيا المواطنون وزير الداخلية وهنأوه علي الأداء الأمني الجديد خلال الأيام الماضية مرددين هتافات "الشعب والشرطة ايد واحدة" "تحيا مصر- تحيا مصر". وأكد الوزير حرص جميع أعضاء جهاز الشرطة علي التضحية بأرواحهم من أجل أمن الوطن وهو ما سينعكس بدوره علي دفع عجلة الانتاج وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد في تلك المرحلة الدقيقة. وأشار إلي نجاح الأجهزة الأمنية في كشف العديد من الحوادث الجنائية وخاصة الضربات الأمنية الناجحة لضبط التشكيلات العصابية المتخصصة في جرائم الخطف والسرقة بالإكراه وسرقة السيارات والاتجار بالمواد المخدرة وضبط كميات هائلة من الأسلحة النارية غير المرخصة.. مؤكداً علي استمرار انتشار الدوريات الأمنية وتواجد الأكمنة الثابتة والمتحركة علي جميع الطرق والمحاور لضبط كل مايخل بالأمن العام. وشدد وزير الداخلية مجددا علي أن أي بلطجي أو خارج علي القانون سيقوم بتصويب سلاحه تجاه المواطنين أو رجال الشرطة سيتم اطلاق النيران عليه علي الفور وفقا بما كفله القانون من أجل الحفاظ علي أمن وسلامة المواطن. وحول العلاقة بين روابط الألتراس ورجال الشرطة أكد وزير الداخلية أن شباب الألتراس هم جزء من أبناء مصر الواعد الذي يضيف مشهدا جماليا للرياضة المصرية.. مشيرا الي أنه اجتمع بوزير الإعلام ورئيس الجهاز القومي للرياضة وممثل اتحاد كرة القدم ورؤساء الاندية الشعبية واتفقوا جميعا علي اختيار بعض شباب الألتراس بمعاونة رجال الشرطة في تنظيم الدخول خلال المباريات ومتابعة النظام بالمدرجات. وناشد اللواء محمد ابراهيم كافة وسائل الإعلام الرياضي سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية بالابتعاد عن كل ما هو مثير للجماهير ونبذ روح التعصب وتحفيز الجماهير علي الالتزام بالسلوك الرياضي والتشجيع المثالي.