صورة أرشيفية للزعيم الشيعى مقتدى الصدر يزور نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن العراق في رحلة تهدف إلي إيجاد حل للأزمة بين ائتلاف دولة القانون وقائمة العراقية. ويبحث بايدن مذكرة اعتقال صادرة بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وطلب رئيس الوزراء إقالة نائبه صالح المطلك. وقد كلف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس بالوساطة بين العراقية ودولة القانون من اجل رأب الصدع بينهما. وتشهد الساحة السياسية العراقية تفاقما في الأزمة بين قائمة العراقية وائتلاف دولة القانون علي خلفية مطالبة رئيس الوزراء بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك واتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالإرهاب وصدور مذكرة اعتقال بحقه بعد عرض وزارة الداخلية اعترافات مجموعة من عناصر حمايته تضمنت إدانته. من جهته، دعا رئيس التكتل السياسي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدي الصدر إلي اجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وقال بهاء الاعرجي رئيس التكتل الصدري -وهو جزء من الائتلاف الحكومي الذي يقوده الشيعة- انه يجب حل البرلمان لحسم الخلاف الذي أثار المخاوف من العودة الي الصراع الطائفي منذ انسحاب القوات الامريكية قبل اسبوع. في غضون ذلك، قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص للعراق الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر إنه لا يتوقع نشوب حرب أهلية في العراق. وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة تاجشبيغل أمس أن "العراق لديه اليوم قوات أمن أفضل حالاً بكثير مما كان عليه الأمر قبل بضع سنوات". وتابع "لن يحدث تفتت للعراق". من جهة أخري، تبني تنظيم "دولة العراق الاسلامية"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، التفجيرات الدامية التي أسفرت عن مقتل 71 شخصا الاسبوع الماضي.