حالة من ردود الفعل المتباينة سادت الشارع المصري عقب اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا.. أول أمس تغريم الاتحاد المصري 001 الف فرنك سويسري ونقل مباراتين رسميتين للمنتخب الوطني الاول خارج القاهرة وذلك لما شهدته مباراة المنتخب مع نظيره الجزائري في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 0102 بجنوب افريقيا والتي ستنطلق مطلع الشهر القادم من التعدي علي حافلة المنتخب الجزائري من جانب بعض الجماهير العربية.. كما جاء في الشكوي التي تقدم بها الجانب الجزائري للاتحاد الدولي وتسجيل مراقبي المباراة هذه الاحداث في التقرير الخاص بها. أكد بعض الخبراء وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة ان العقوبة جاءت مغلظة علي الجانب المصري وان المنتخب الجزائري نجح في لعب خطة محكمة علي المنتخب المصري بهدف اخراجه عن شعوره قبل المباراة المرتقبة والتي انتهت بفوز منتخبنا بهدفين نظيفين ليتم اللجوء الي المباراة الفاصلة التي اقيمت بعد ذلك بالسودان وفازت بها الجزائر لتتأهل الي المونديال العالمي. في نفس الوقت رأي البعض ان العقوبة عادية جاءت نتيجة خطأ بعض الجماهير للتعدي علي حافلة المنتخب الجزائري وان المنتخب الشقيق تعرض من قبل للعقوبة والغرامة المالية في المباراة الأولي التي اقيمت بالجزائر قدرها 52 ألف دولار لاستخدام الشماريخ والالعاب النارية بكثافة .