ليس هناك ما يدعو الدكتور "كمال الجنزوري" للدفاع عن نفسه، أو تبرير ما يتخذه من قرارات يري أنها في صالح مصر. وسواء كان المشروع الذي يتحرشون بالجنزوري لأجله هو شرق التفريعة أو غربها أو حتي التفريعة كلها، فهذا شأنه وتلك هي الطريقة التي يراها لإنقاذ مصر، باعتباره رئيس حكومة الإنقاذ الذي جاء لينقذنا وليس ليتخذ قرارات علي هوي فلان أو مزاج علان. والرجل من القلائل الذين لا يستطيع أحد التشكيك في نزاهتهم أو كفاءتهم أو إخلاصهم لمصر، وهي كلها صفات يندر توافرها في شخص واحد. وربما لأنه مطابق للمواصفات التي تحتاجها مصر "الآن"، يريد البعض جرجرته إلي موقع المدافع حتي يتلاعبون به ويهتز ويتشتت تفكيره ويفشل في الإنقاذ فيتحقق هدفهم. لذلك أوجه هذا النداء إلي المواطن المصري المحترم "كمال الجنزوري" : لا تأكل هذا الطعم الذي يتدلي من سنارة أولئك الذين يصطادون في الماء المغلي بنار مصر.