استضافت إحدي القنوات الفضائية د.البرادعي وحازم أبوإسماعيل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وتحدث مقدم البرنامج باستفاضة في رؤيتهما للوضع الحالي وعرض برامجهما الرئاسية.. وفي ذلك ما افاد المشاهد بهذا العرض المركز. وقد اتبع المحاور الصحفي مقدم البرنامج في لقائه مع د.البرادعي منهجا منظما في طرح الاسئلة وعرض برنامج الرئاسة وتحليل الوضع الراهن مغطيا جميع جوانب الحوار، ولم يتناس أن يطرح تساؤلات المشاهدين وينقل رؤيتهم وان سخفت. ولكن؟! فوجئنا بمقدم البرنامج يتبع منهجا شديد العشوائية من المرشح حازم أبوإسماعيل يعتمد بالأساس علي طرح مواقف متخيلة واسئلة سطحية وان كان عذره في ذلك هو أنه ينقل بعض مخاوف الشارع من الاتجاه الإسلامي الجديد فكان عليه إلا يتناسي أنه ليس مجرد ناقل وانما هو وسيلة للتنوير تطرح ما غاب عن فكر المشاهد وما نقص من ثقافة.