احمد شرويده لاعب النتخب أحرز الهدف الأول وساهم فى الحفاظ على الفوز حجز منتخب مصر الأوليمبي التأشيرة الأفريقية الثالثة لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية بلندن العام القادم.. حقق منتخب مصر فوزا غاليا أمس علي السنغال بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت أمس لتحديد المركز الثالث في التصفيات القارية المؤهلة للدورة الأوليمبية والتي أختتمت أمس بالمغرب. تقدم منتخب مصر بهدف في الشوط الأول أحرزه أحمد شرويدة في الدقيقة 33 وأضاف صالح جمعة الهدف الثاني لمصر في الدقيقة 23 من الشوط الثاني. الفوز حجز لمصر المكان الأفريقي الثالث في الدورة الأوليمبية مع منتخبي المغرب والجابون اللذين تأهلا للمباراة النهائية للتصفيات وهي المرة الأولي التي يعود فيها منتخب مصر للظهور في الدورة الأوليمبية بعد 20 عاما. قدم المنتخب المصري عرضا قويا علي مدار الشوطين بعد أن نجح الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي في إصلاح الأخطاء التي حرمت الفريق من الظهور في المباراة النهائية بعد الخسارة أمام المغرب في الدور قبل النهائي. دانت السيطرة المطلقة للمنتخب الأوليمبي طوال الشوط الأول بفضل الانتشار الجيد في أرجاء الملعب والضغط المتواصل علي الفريق المنافس ونجح لاعبو مصر في الحفاظ علي التقدم في الشوط الثاني. الشوط الأول منذ البداية وضحت الجدية والاصرار علي لاعبي المنتخب الأوليمبي في محاولة لفرض سيطرة مبكرة علي مجريات اللعب لتحقيق الفوز وحجز مكان في النهائيات الأوليمبية. اعتمد الفريق السنغالي علي غلق جميع المساحات أمام لاعبي مصر مستغلين القوة البدنية والأطوال الفارعة التي يتمتعون بها مع شن هجمات مرتدة سريعة علي المرمي المصري. امتدت فترة جس النبض بين الفريقين بعد أن انحصر الأداء في وسط الملعب خصوصا مع الحذر الذي التزمه كل فريق خوفا من تعرض مرماه لهدف قد يصعب تعويضه. الدقيقة 33 حملت بشائر النصر لمنتخب مصر بعد أن نجح شرويدة في تسجيل الهدف الأول من متابعة فعالة داخل منطقة الجزاء.. وبدأت لعبة الهدف من جملة فنية متفق عليها تعتمد علي الزيادة العددية للاعبي الوسط والدفاع حيث انطلق عمر جابر في الجهة اليمني ولعبها بينية طولية استقبلها النني ولعب كرة عرضية داخل المنطقة انقض عليها شرويدة ولكنها ارتطمت بجسم أحد المدافعين وتهيأت مرة أخري أمام شرويدة لم يجد صعوبة في إيداعها المرمي الخالي من مرماه. ورغم تقدم منتخب مصر إلا أن لاعبيه احتفظوا بتفوقهم علي المنافس خصوصا بعد أن اختفت أخطاء التغطية والضغط علي الخصم خصوصا في وسط ملعب مصر. الشوط الثاني جاءت بداية الشوط الثاني سريعة من الجانب السنغالي قابله حذر دفاعي من لاعبي منتخب مصر مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة التي ينفذها الرباعي محمد صلاح وصالح جمعة وأحمد شرويدة ومن أمامهم مروان محسن. ملامح الخطورة للفريق المنافس ظهرت مع القذيفة التي أطلقها ستيفان بادجي في الدقيقة 7 لكن الكرة لمست العارضة ومرت بسلام خارج الملعب، وتعددت الهجمات البيضاء علي مرمي الشناوي بسبب التراجع الغريب للاعبي مصر في وسط ملعبهم وأنقذ الدفاع مرماه من عدة كرات خطرة، ونال حسام حسن إنذارا للاعتراض علي الحكم التونسي سليم لشديدي. كاد منتخب مصر أن يعزز فوزه بعدما انطلق محمد صلاح من الناحية اليمني في الدقيقة 16 وتقدم في اتجاه منطقة الجزاء ومرر كرة عرضية أرضية جميلة فشل شرويدة غير المراقب في استغلالها وسدد في جسم الحارس وشتتها الدفاع قبل أن يتدخل شرويدة مرة أخري للعب الكرة، ارتدت الكرة سريعة هجمة مرتدة للجانب السنغالي ونجح الشناوي في انقاذ مرماه من فرصة محققة وتصدي لتسديدة عمر واد وهو علي بعد أمتار قليلة من المرمي المصري. نفذ المنتخب الأوليمبي جملة هجومية منظمة من مروان إلي صالح جمعة علي حدود منطقة الجزاء في مواجهة مباشرة علي المرمي ليسدد قذيفة تسكن الشباك علي يمين عمر كمارا محرزا الهدف الثاني في الدقيقة 23 بعدها بدقيقة ارتدت الكرة هجمة مرتدة للفريق المنافس نجح منها عمر واد في تسجيل هدف ألغاه الحكم بدعوي التسلل. دفع هاني رمزي بلاعبيه شهاب الدين أحمد بدلا من مروان محسن لتنشيط الجانب الدفاعي للحفاظ علي الفوز، ولجأ اللاعبون إلي استهلاك الدقائق المتبقية بالتمرير العرضي للحفاظ علي الكرة أكبر وقت ممكن.