مأساة مروعة في ميدان التحرير، بدأت بقيام بائع بمعاكسة بائعة مما تسبب في مشادة كلامية استمرت نصف ساعة، حدثت حالة من الهرج والمرج، واستعانت البائعة بصديق لمطاردة البائع الأول حتي طعنته "بمطواة" فوقعت اشتباكات بالأسلحة البيضاء شارك فيها العشرات من الباعة الجائلين بميدان التحرير،. وتجمع ما يقرب من عشرين بائعاً وبائعة من وسط البلد في جلسة عرب محاولين فض الشجار وتوفيق الرءوس في الحلال، لكن أنصار البائع المطعون أشهروا أسلحتهم في وجه البائعة ورفيقها، وحدثت مجزرة بين الطرفين وبعد محاولات لتهدئة الطرفين شارك فيها أكثر من خمسين من المعتصمين بالصينية، هتفت جموع أخري بحرارة " الجدع جدع والجبان جبان، والجبان.. امشي وسبنا قاعدين بالميدان " ليست هذه هي القصة الاولي ولا الاخيرة التي تؤكد شكل المؤامرة علي ثوار ميدان التحرير حتي لا يبقي رمزا للحرية والثورة المصرية ليصبح عنوانا للبلطجة والفوضي. وفي هذه الأجواء يصر المعتصمون علي تكثيف وجودهم امام مجلس الوزراء رافضين ان تتولي الوزارة الجديدة المسئولية وان تمارس مهامها، رغم كل الخطوات التي قطعناها من انتخابات وتغيير وزاري ورئيس وزراء بسلطات رئيس جمهورية ومع اعترافي بان كل هذه الخطوات لم تتحقق سوي بضغط الثوار وبالمليونيات لكني أسأل هل يصمد الثوار طويلا في جو البلطجة المتعمد إشاعته حولهم أمام اتهامهم بتعطيل المصالح ونزيف الخسائر التي تقدر ب 2 مليون و450 ألف جنيه يوميا؟.