طمأن وزير الأوقاف بحكومة الإنقاذ الوطني الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي الشعب المصري بعدم التخوف من تصاعد التيار الإسلامي وفق ما أفرزته نتائج الجولة الأولي من الانتخابات البرلمانية.. مؤكدا استعداد الوزارة الكامل للتعامل مع المتغيرات ومستجدات الأوضاع الراهنة. وأكد الدكتور القوصي في أول تصريح له عقب أدائه اليمين وتجديد الثقة به كوزير للأوقاف بالحكومة الجديدة: ان انتهاج المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يطمئن إليه الجميع وفكر الأزهر الوسطي وجو الحرية الذي تتمتع به مصر وشعبها بعد ثورة 52 يناير أمور كفيلة بطمأنة الناس والتأكيد ان مصر بخير. وشدد القوصي علي استعداد الوزارة للحوار مع جميع التوجهات الدينية وفق منهجها المعتدل والوسطي وبما يحقق مصلحة الوطن والخير للمصريين جميعا وتوضيح صحيح الدين الذي يدعو للحوار. وأشار إلي استمرار جهود الوزارة بالاهتمام بالدعاة والأئمة وتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية باعتبارهم أداة الوزارة لتوصيل الفكر الصحيح من خلال تكثيف الدورات التثقيفية والتدريبية. وقال الدكتور القوصي: إن الدعاة والأئمة أبنائي والوزارة تقدر ظروفهم المعيشية واحتياجهم لتحسين ظروفهم المالية ومطالبهم الشرعية برفع المزايا الممنوحة لهم وهو ما نسعي إليه وفق ما تسمح به الظروف التي تمر بها البلاد والتي يقدرها الدعاة.