7 مساعدين شباب للرياضة وأسر الشهداء والصناعات الصغيرة والبترول والانتاج الحيواني اعلن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني في ختام مشاوراته بتشكيل الحكومة الجديدة ان تشكيل المجلس الاستشاري في صورته النهائية تم الانتهاء منه ومن المنتظر اعلانه اليوم او غدا علي الاكثر وأكد لن يقبل علي الاطلاق التعامل بالعنف مع أي مواطن حتي بالكلمة واضاف ان الهدف الرئيسي للحكومة هو عودة الامن للشارع المصري واضاف الجنزوري في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة التخطيط أنه تم تعيين 7 مساعدين للوزراء لشئون الشباب والرياضة والصحة والشئون العلاجية ورعاية اسر الشهداء والمصابين ولشئون الاعاقة ولوزير الزراعة لشئون الانتاج الحيواني ولشئون الصناعات الصغيرة ثم لشئون البترول والثروة المعدنية. وقال الجنزوري ان هذه المسميات مساعد الوزراء جاءت من ترشيحات شباب المجتمع وشباب التحرير وناشد الدكتور الجنزوري جميع طوائف المجتمع المصري العمل والتكاتف من أجل انقاذ مصر مؤكدا ان ما هو مطلوب للشعب هو الامن واوضح الجنزوري ان مجلس الوزراء سيبحث في أولي مهامه تثبيت 005 ألف عامل في القطاعات الحكومية وظائف مؤقتة وأوضح انه سيتم اعادة النظر في قانون الضريبة العقارية لتحقيق العدالة بين الجميع بالاضافة الي تعديل قانون 531 لسنة 0102 الخاص بالتأمينات والمعاشات. واوضح الجنزوري ردا علي اسئلة الصحفيين ان التشكيل النهائي لحكومة الانقاذ الوطني قد انتهي وباق حقيبتان أو ثلاثة سوف أقابل من سيحملها صباح اليوم وقبل اداء اليمين القانونية امام المشير حسين طنطاوي.. وتشمل هذه الحقائب الداخلية ووزارة الدولة للتنمية المحلية ووزارة الدول للبحث العلمي مشيرا الي انه خلال الاثني عشر يوما الماضية فترة المشاورات وتشكيل الحكومة تقابلت مع الكثير من فئات الشباب واعضاء الثورة وكل قطاعات المجتمع »زراعة وصناعة وسياحة وتجارة« وكان لابد من الاستماع الي الكثيرين وكلما تقابلت مع فئة أو مجموعة اتي آخرون وقالوا هؤلاء لا يمثلونا.. وترددت اسماء بعضها ايجابي وبعضها سلبي وترددت اسماء لعدد من الحقائب الوزارية وقلت في نفسي الامانة تقتضي ان استمع الي هؤلاء وهؤلاء .. اعتقد ان هذه الحكومة هي حكومة انقاذ الثورة.. لان الثورة العظيمة التي قامت في 52 يناير لمشاركة شبابها شارك فيها شعب مصر كله.. ما حدث خلال الشهور الماضية لا يخفي علي احد حدث هناك فراغ امني وفراغ اقتصادي.. أنا لا احب ان ازيد في هذه الفراغات ومسمياتها بعد ان امتدت المظاهرات والمطالب الفئوية الي 81 محافظة.. لقد تغير النظام بالكامل في 112 فبراير الماضي ولم يحدث تغيير في الوضع الاقتصادي أو الأمني أو الانتاجي. وقلت في لقاءاتي مع شباب الثورة المهم تشكيل الحكومة وتحريك الامور وعودة الأمن للشارع المصري ليس المهم دخول وزير او خروج وزير المهم مصر.. سعينا بتشكيل هذه الحكومة الي تغيير الصورة والي شكل أفضل وتحقيق الطمأنينة لجميع افراد الشعب المصري واذا استمر الوضع كما هو عليه من مظاهرات واحتجاجات لن يرحب الشعب بالثورة أو بشبابها أو بغيرهم. الشق الاقتصادي والأمني مهم جدا حاولت ان اتحدث مع كثيرين من ابنائي الشباب والائتلافات والاحزاب ونحن نقترب من اداء اليمين القانونية اليوم نطلب من القيادات الاسلامية والسلفية والصوفية والاحزاب ان تجتمع معاً من اجل هذا البلد.. وأكد أن الصورة التي وصلت اليها مصر لا ترضي احدا.. خريطتنا السياسية قد تحددت.. مجلس تشريعي شعب وشوري ودستور جديد ثم انتخابات رئاسية أول يوليو القادم. الامر يجعلنا جميعا نتعاون من أجل مصر والخريطة السياسية.. وقال الجنزوري ردا علي اسئلة الصحفيين مهما كان تشكيل الحكومة الجديدة لا يمكن ان نقدم ما هو مطلوب للشعب إلا بالتضامن بين الوزراء والشعب وعلينا ان نعمل جميعا بغض النظر عن نتائج الانتخابات في المرحلة الاولي أو الثانية أو الثالثة علينا جميعا كمواطنين مصريين ان نعمل من اجل مصر لقد شاء قدري ان اعود لهذا الموقع كرئيس وزراء وادعو الجميع ان نتكاتف من اجل هذا البلد.. الاسماء والحقائب الوزارية سيعرفها الجميع وردا علي سؤال عن عدم وجود وجوه شابة قال انا حرصت علي وجود مساعدين للوزراء وهم من كل شباب المجتمع ومن شباب التحرير هذا المكان الطيب الذي نحترمه جميعا.. مساعدو الوزراء السبعة لن يرد اسمهم في التشكيل الوزاري ولكن سيصدر بهم قرار بعد ذلك.. فترة تشكيل الحكومة جعلتني اقابل افواج الشباب وفئات المجتمع وحديث الشباب كان كله حماس وقد استمعت لهم جيدا وفكرت في امور كثيرة عرضوها علي فأنا أحس ما يحس به المواطن البسيط فكرت في قضايا مهمة ستعرض في أول جلساته القادمة. تثبيت 005 ألف عامل بالوظائف المؤقتة ورفع حد الاعفاء من الضريبة العقارية من 005 ألف إلي مليون ونصف وتعديل قانون التأمينات والمعاشات لتحقيق العدالة وقال الجنزوري ردا علي سؤال ماذا تم خلال الايام الماضية من محادثات هاتفية ومئات الرسائل التي جاءت الي ركزت علي فلان يدخل وفلان يخرج كان متبقيا ثلاثة ترشيحات لحقائب وزارية اعتقد تم حسمها وستعرفونها. وأكد الجنزوري ردا علي اسئلة الصحفيين انه لا أمل في اي تحرك للامام والانتاج الا بتحقيق الامن في الشارع المصري..هيئة الاستثمار باقية كما هي وستتبع رئيس الوزراء قطاع الاعمال العام هناك رؤساء للشركات القابضة وهناك مفوض عام لهذه الشركات. اول اجتماع لمجلس الوزراء سيكون في مقر المجلس.. مرسوم بقانون لتعديل الاعلان الدستوري خلال ساعات او اليوم.. اختيار مساعدي الوزراء جاء لاكتساب الخبرة واعداد الصفوف الثانية.. القضية ليست قضية تغيير في الوزراء ولكن من يعطي ومن لا يعطي.. الامن لابد ان يعود الي الشارع المصري.. ووزير الداخلية التركيز فيه علي الشق الجنائي.