ومازال مسلسل »بنكره مصر« يتواصل بنجاح علي بعض الفضائيات الخاصة.. بل وازداد المسلسل سخونة بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه الشعب العظيم في المرحلة الأولي للانتخابات. ولو كان مقدمو البرامج المشبوهة يعتقدون أن ورقة التوت التي تغطيهم بعد أن تحولوا فجأة من حلفاء وحبايب للنظام المخلوع مازالت موجودة.. فأعتقد أنهم واهمون.. وأن عليهم تغيير النظارات الطبية التي يضعونها علي وجوههم ليروا واقع ومستقبل الامة من خلال القاعدة العريضة من الشعب.. الاخطر من مقدمي البرامج هم الضيوف والذين يصف الشعب بعضهم بأنهم مرتزقة وصعاليك وخونة لأنهم يحولون الاشياء الإيجابية التي نعيشها إلي سلبيات ومؤامرات مستخدمين بذلك بعض المعلومات التي حصلوا عليها في برامج التثقيف الموجهة من جهات مجهولة.. بل ويدعون انهم ادباء ومثقفون وخبراء في السياسة. اليوم عادت إلينا ثقتنا بأنفسنا بعد أن حاولوا من خلال صناعة الاعتصامات وترويجها علي بعض الفضائيات ان يسحبوا منا هذه الثقة.. ليحولونا من اصحاب رأي وفكر.. إلي توابع تسير في طابور غير معلوم الاتجاه من يحاول ان يخرج منه أولم ينضم اليه يتهم بأنه من الفلول أو بقايا النظام المحبوس. ما تشهده الفضائيات حالياً ماهو الا خيانة للوطن.. والاستعانة بصعاليك الفكر ليتكلموا باسم الشعب ويؤكد أن هذه الفضائيات مأجورة وتجهل طبيعة الشعب العظيم.. وعقبال الانتخابات الرئاسية!