فجأة تقلصت مساحة بحيرة المنزلة من 057 الف فدان الي 001 الف فدان تقريبا نتيجة للتعديات المستمرة والتجفيف الدئم لهذه البحيرة المهمة والتي تعد أهم مصدر للسمك في مصر ويعمل في البحيرة العديد من الأهالي في المحافظات المطلة علي البحيرة في محافظات الدقهلية وبورسعيد ودمياط ويقدر عدد الأسر التي تعيش علي العمل من الصيد في تلك البحيرة حوالي مليوني أسرة مصرية وتعد البحيرة مصدر رزق لمعظم المناطق المطلة عليها كما أنها وسيلة مهمة لمواجهة مشكلة البطالة اضافة الي وجود قراصنة من الهاربين ممن عليهم احكام تهدد أمن الصيادين في تلك البحيرة فيجدون انفسهم مطاردين من شرطة المسطحات المائية من ناحية ومن المسجلين خطر من ناحية أخري ولكي يعود الاستقرار لهذه البحيرة لابد من الاعتراف بتسجيل الميكنات والمواتير المستخدمة من قبل الصيادين ومعاملتهم معاملة آدمية وتطهير البحيرة من ورد النيل وتسليك البواغيز حتي تظل المياه حرة في انسيابها بين البحيرة والبحر الابيض المتوسط من خلال الفتحات الموجودة بين البحر والبحيرة. د. أحمد عرفات القاضي - من أهالي المنزلة