عشنا امس ليلة حاسمة نتابع مسابقة نجوم العلوم ونشجع مرشحنا الشاب المخترع هيثم دسوقي المصري الوحيد الذي استطاع الوصول لنهائي التصفيات ليكون واحدا من اربعة مخترعين تم اختيارهم بعناية شديدة من بين سبعة آلاف مخترع. وحينما تنشر هذه السطور تكون نتيجة المسابقة قد اعلنت وعرفنا معها مصير هيثم دسوقي . وسواء فاز هيثم بالمركز الاول او اي مركز من المراكز الثلاثة الباقية فان رحلة هيثم لم تنته واذا كنا جميعا وقفنا وراءه في التصويت فانه لايزال يحتاج دعم مصر والمصريين يحتاج الرعاية والتشجيع لانه بعلمه يمكن ان يقدم لمصر الكثير . وهيثم شاب مصري نابه ظهرت مواهبه منذ طفولته، فقدم اول اختراعاته وعمره 15 عاما، وكنت اول من كتب عنه في باب اخبار العلم حينما فاز بجائزة افضل المخترعين الصغار في اليابان هيثم تم تكريمه ايضا في السودان والكويت وكان اصغر شاب يتم تكريمه في عيد العلم المصري عام 2008 وأمام نبوغه التقطته جامعة النيل وقدمت له المعمل والوظيفة وكل التسهيلات ووقفت وراءه بالتشجيع المستمر وخلال الاسابيع الماضية خرج هيثم الي ميدان التحرير وطالب بدعم المتظاهرين واصواتهم لمساندته حتي تفوز مصر بالمركز الاول وقال لي هيثم ان فوز مصر بالمركز الاول في هذه الظروف يعني الكثير يعني ان عجلة العمل والانجاز تدور رغم كل الظروف وهو ما يتمناه ونتمناه جميعا لان العالم كله يجري من حولنا والدول تسابق الزمن ولابد ان يكون لنا مكان.