وصف أحد الطلاب الأمريكيين الثلاثة الذين أفرج عنهم مؤخرا في القاهرة ووصلوا بلادهم أمس، اللحظات الأولي من اعتقالهم ب"المرعبة"، لكنه أكد ان "عظمة مصر" لن تجعل ما حدث له ولأصدقائه "ذكري سيئة". وكان الطلاب الثلاثة قد أفرج عنهم بعد احتجازهم أسبوعاً للاشتباه في قيامهم بإلقاء زجاجات مولوتوف علي قوات الأمن المصرية في التحرير. ونفي الطلاب الذين اعتقلوا من علي سطح مبني الجامعة الأمريكية في ميدان التحرير، قيامهم بإلقاء اي شئ. وقال "ديريك سويني" »19 عاما« في مطار سان لويس قرب ولاية ميسوري انه وصديقيه جريجوري بورتر »19عاما« ولوك جيتس »21 عاما« أجبروا علي الإنبطاح لوقت طويل في وضع القرفصاء وتلقوا تهديدا بالقتل اذا تحركوا. وأضاف انهم نقلوا بعد ليلة كاملة الي سجن أخر عوملو فيه بطريقة أفضل حيث قدم لهم الطعام وسمح لهم بالإتصال بمسئولي السفارة الأمريكية في القاهرة. من جهته قال لوك »لن آخذ ما حدث بشكل سلبي في ذاكرتي، ومصر لاتزال دولة عظيمة« .