أعلنت الجامعة الأمريكية اليوم أن الطلاب الثلاثة الذين تم اعتقالهم لإلقائهم قنابل حارقة "مولوتوف " على قوات الأمن في ميدان التحرير يدرسون فعلا في الجامعة وكان من المقرر أن يعودوا إلى الولاياتالمتحدة عقب انتهاء الترم الدراسي . ونقلت صحيفة " نيويورك تايمز" الامريكية اليوم عن المتحدثة باسم الجامعة الامريكية في القاهرة، مورجان روث قولها إن الثلاثة شباب الذين بث صورهم على شاشات التليفزين المصري عقب اعتقالهم لالقائهم قنابل الملوتوف على الامن المصري يدرسون فعلا في الجامعة . واشارت الى انه تم الاتصال بأسرهم مشيرة الى انهم جريجوري بورتر، (19 عاما) من بنسلفانيا ، ولوقا جيتس (21 عاما) من في ولاية إنديانا ، وديريك سويني ( 20 عاما ) من مدينة جيفرسون ، ميزوري. وقال ريان بيورك المتحدث باسم الجامعة إن لوقا جيتس من جامعة إنديانا ويسعى للحصول على تخصص مزدوج في العلوم السياسية واللغات الشرقية. ، فيما يدرس بورتر العلاقات الدولية في جامعة دريكسل في فيلادلفيا. ونقلت الصحيفة تعليقات للطلاب على موقع " تويتر" الاجتماعي تشير الى مشاركتهم في قذف الامن بالحجارة حيث قال لوقا "نعم هناك رصاصات حية كنت هناك!" تعلقا على تقرير اخباري عن الاشتباكات . ورسالة أخرى : "كنا نرمي الحجارة على الامن وشخص رمى هاتفه عن طريق الخطأ". ومن جانبها ، قالت سفارة الولاياتالمتحدة في القاهرة إنها "لا تستطيع تأكيد تقارير احتجاز أي مواطن أمريكي محددة" ، لكنها لم تتحقق "جميع التقارير". كما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم ايضاً أن السفارة الأمريكية في القاهرة مهتمة حاليا بقضية احتجاز طلبة أمريكيين واتهامهم بإلقاء قنابل حارقة على قوات الأمن في ميدان التحرير. وسلطت الصحيفة في نسختها الإلكترونية الضوء على قضية الطلاب الأمريكيين الثلاثة الذين قبض عليهم أثناء الاشتباكات وأكد والد ديرريك أنه ليس متأكدا بشأن ما حدث، لكنه متأكد من أن ابنه يؤمن بمبادئ الحرية الأمريكية، كما أبلغت الجامعة الأمريكية مكتب المدعي العام بأن الطلبة مقيدون في الجامعة. وكان مصدر مسئول بوزارة الداخلية قد أعلن أمس، الثلاثاء، ضبط ثلاثة أجانب خلال مشاركتهم في إلقاء عبوات حارقة وقنابل "مولوتوف" على قوات الشرطة المعينة لتأمين مبنى وزارة الداخلية. وقال المصدر إنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هؤلاء الأشخاص وتحديد هوياتهم، وإحالتهم لجهات التحقيق القضائية لمعرفة البواعث والدوافع وراء قيامهم بذلك. ويذكر انه سبق أن اعتقل قبل أشهر شخصا شك في طبيعة تصرفاته في ميدان التحرير قبل أن يتبين لاحقا أنه مجند في الجيش الصهيونى. وبعد فترة من اعتقال هذا المجند الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضا تم إطلاق سراحه مقابل أكثر من عشرين أسيرا مصريا في السجون الصهيونية في تبادل للسجناء بين القاهرة وتل ابيب.