ىوسف صالح الحطانى الدلىل الىدوى الذى أرشد الثوار عن سىف الإسلام القذافى شهدت مدينتا بنغازي وأجدابيا شرقي ليبيا احتجاجات علي تشكيلة الحكومة الانتقالية التي أعلنها رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب والتي ستتولي تسيير شئون البلاد إلي حين إجراء الانتخابات البرلمانية أواخر يونيو المقبل. وخرج عشرات الشبان في بنغازي عقب الإعلان عن الحكومة الانتقالية معترضين علي ما يقولون إنه تهميش لأهل مدينتهم باستثنائهم من الوزارات الهامة ورفعوا شعارات وصفوا فيها الحكومة بأنها "مستوردة من الخارج". وأبدي المتظاهرون مخاوفهم من تهميش المنطقة الشرقية وتمركز جميع القطاعات الحيوية في مدينة طرابلس، مؤكدين أن ذلك كان من أسباب ثورتهم التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي. وفي مدينة أجدابيا الواقعة أيضا شرق البلاد، خرج الأهالي رافضين تشكيلة الحكومة الانتقالية ومرددين نفس المطالب والمخاوف التي عبر عنها المتظاهرون في بنغازي. علي صعيد اخر ذكرت وكالة رويترز ان سيف الاسلام القذافي وقع في يد اسريه بمساعدة بدوي ليبي يقول انه استؤجر لمساعدة ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي علي الهرب الي دولة النيجر المجاورة بعد تلقيه وعدا بالحصول علي مليون يورو. وقال يوسف صالح الحطماني الدليل البدوي انه اتصل بالثوار في جنوب ليبيا لابلاغهم بالتوقيت الذي سيمر فيه موكب سيف الاسلام المؤلف من سيارتين عبر المنطقة في ليلة الثامن عشر من نوفمبر الحالي. واضاف انه كان يستقل السيارة الاولي في الموكب مع الحارس الشخصي لابن القذافي وأنه اتفق مع المقاتلين الذين اعتقلوا سيف الاسلام علي أن أفضل مكان لنصب كمين له. وكان في انتظار الموكب عشرة ثوار من الزنتان في منطقة الجبل الغربي الي جانب خمسة من أفراد قبيلة الحطمان التي ينتمي اليها دليل الصحراء. وذكر الحطماني أنه عندما وصل الموكب الي الوادي المظلم العميق كان اطلاق النار دقيقا للغاية حيث لم يستغرق الامر سوي نصف دقيقة لاسر أول سيارة مضيفا أنه تعمد نصح موكب سيف الاسلام بأن تكون المسافة بين السيارتين ثلاثة كيلو مترات لاعطاء المقاتلين الوقت الكافي لاعادة تنظيم صفوفهم ويتمكن هو من الانضمام اليهم.