التاريخ يعيد نفسه مرات و مرات ..ما حدث بيوم الجمعة المسماة بجمعة المطلب الوحيد من قتل و اصابات المتظاهرين السلميين يدين رجال الشرطة و العسكر باطلاق اعيرة نارية و خرطوش علي المواطنين العزل و كان المقابل إلقاء الحجارة عليهم لوقف نزيف الدم . وتنكشف الحقيقة من ان الداخلية بها عناصر ملكية تندس بين المتظاهرين لاثارة الشغب و قد ظهر ذلك من خلال القنوات الفضائية التي استضافت عددا من الشباب يظهر عليهم التمثيل من خلال وضع ضمادات علي اعينهم و يتحدثون بكل قوة و لم تظهر عليهم اي علامات من الاعياء . وهذا ما قرره امس هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني في قضية قتل مواطني حدائق القبة فيما قاله لواء شرطة من ان اكبر بلطجية في العالم هم الامناء و مندوبو الشرطة و تحدث عن فيلم »هي فوضي« مؤكدا بانه مطبق بكل اقسام الشرطة فهذا هو رأي قيادات الداخلية ..اما العسكر و ما أحدثه خلال الايام السابقة من ضرب للمتظاهرين السلميين بالعصي و القنابل المسيلة للدموع بدون سبب معلوم حتي ذلك الوقت فالاحداث تجري عاصفة من يوم السبت الي الان و لا احد يعلم الي ما سينتهي بنا الحال إليه ..و رعاك الله يا مصر وحفظ شعبك من المندسين والقلاقل.