نفي سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة صدور أي قرارات من الاتحاد تفيد بتأجيل إستئناف مباريات الدوري الممتاز للموسم الحالي عن الموعد المحدد لإستئنافه وهو يوم 12 ديسمبر القادم.. وقال زاهر أن الاتحاد يتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في الشارع المصري لتكون قراراته ومواقفه القادمة متماشية من ظروف البلد، مؤكدا أنه من الصعب جدا أن يتخذ أي قرارات مثل قرار تأجيل الدوري أو حتي إكماله بدون جمهور دون دراسة جيدة للموقف العام للبلد ضمانا لأن يكون القرار مواكبا للظرف العام ودون الاضرار بمصالح وأمن الوطن.. وقال زاهر أنه ومن حسن الطالع أن تأتي الثورة المصرية الثانية والتي تعيشها مصر حاليا ومسابقة الدوري الممتاز متوقفة، مشيرا إلي أن ذلك سيتيح للاتحاد التمهل والتفكير في بحث الامر بشكل مستفيض وإتخاذ القرار المناسب.. أما بخصوص مسابقة دوري القسم الثاني والتي تنطلق مباريات الاسبوع الثاني منها يوم السبت القادم، فقد أكد المهندس إيهاب لهيطة رئيس لجنة مسابقات هذا القسم بالجبلاية أنه لم تصدر فيه أية قرارات حتي الآن، إلا أنه يأمل في أن تنتهي المظاهرات ويعود الهدوء للشارع المصري قبل يوم السبت القادم.. وأضاف لهيطة أن الامر الذي يدعو للتفاؤل والاطمئنان هو أن مسئولي الاندية متفهمة لظروف تلك المرحلة الحرجة ولديها رغبة جادة في مساعدة الجهات الامنية في تأمين ملاعبها وحماية الفريقين اللاعبين والاجهزة الفنية وطاقم التحكيم، وقال لهيطة أنه وسط كل هذه الاحداث الثورية الساخنة إلا أن الملاعب المصرية شهدت أمس الاول 22 مباراة في الدور التمهيدي لكأس مصر، وقد مرت جميعها - بحمد الله - دون أية مشاكل أو شغب.. ويأتي كل هذا في الوقت الذي ينوي فيه الاتحاد إطلاق مشروع وطني جديد يساعد به في الاستفادة من طاقات وحماسة الشباب المصري خاصة من عشاق ومحبي كرة القدم يقضي بأن يكون هذا الشباب هو المسئول عن حماية وتأمين الملاعب المصرية أثناء إقامة مباريات الدوري القادمة، وسيبدا في عمل هذه التجربة الفريدة التي إقترحها كاتب السطور علي سمير زاهر من خلال مباريات دوري القسم الثاني للموسم الحالي بحيث تقوم الاندية المستضيفة للمباريات بتشكيل لجان شعبية متطوعة من روابط ومشجعي النادي بحيث تقوم هذه اللجان بمساعدة قوات الامن الموجودة بالملاعب في حماية وتأمين الملاعب أثناء المباريات، علي أن تتولي تلك اللجان فض أية مشاجرات أو التصدي لأية محاولات للخروج عن الروح الر ياضية في التشجيع فضلا عن تأمين الحكام واللاعبين أثناء المباريات نفسها.. وتتضمن الفكرة التي إستوحيتها من اللجان الشعبية الموجودة بميدان التحرير لحماية الثوار وتسهيل مهام المستشفيات الميدانية في علاج المصابين فضلا عن التصدي لأية وجوه دخيلة غير مرغوب في وجودها أن تقوم تلك اللجان بعمل كردونات تحيط بالملعب مهمتها الرئيسية التأمين، علي أن يحمل كل عضو بهذه اللجان علامة واضحة ( (iD توضع بمكان متفق عليه للتعليق بالرقبة أو بوضعها علي الصدر، وذلك ليتمكن كل عضو باللجنة من ممارسة مهامة دون عوائق أو مشاكل تحول دون نجاحه.. وقد رحب الكابتن سمير زاهر بالفكرة، وقال أنه سيطالب ببحثها مع مسئولي المسابقات من أجل العمل علي تنفيذها، وقال زاهر أنه واثق جدا من أن الاندية المصرية لن تمانع في عمل ذلك أو عمل أي شئ مماثل يضمن لها مواصلة مهامها وأنشطتها الكروية دون معوق، فضلا عن أنه سيجنبه التعرض لأية عقوبات مالية تنتج عن حدوث شغب جماهيري.. وأكد زاهر أن ما تفعله اللجان الشعبية بميدان التحرير وتقبل المتظاهرين لأدوارها يعطي الامل لنجاح فكرة مثل هذه، كما أنه يتوقع أن تحظي الفكرة بمساندة ودعم أجهزة الدولة المختلفة متمثلة في وزارة الداخلية والمجلسين القوميين للشباب والرياضة والمحافظين وأخيرا الاندية.. وأختتم زاهر تصريحه في هذا الشأن بالتأكيد علي أنه في حال فتح الاندية للتطوع بهذه اللجان فإنه واثق تماما من أن الجماهير ستتسابق من أجل الانضمام والمشاركة الفعالة في هذه اللجان، بل وفي أي عمل وطني يخدم مصر.. من جانب أخر أبدي الكابتن حازم الهواري عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة إستياءه من التصريحات التي أدلي بها د.كرم كردي عضو المجلس والتي قال فيها أن هناك مجاملات صارخة تتم للعبتي الكرة الخماسية والشاطئية، حيث رد الهواري وبمنتهي الجرأة مؤكدا أن هذا التلميح إليه غير المدعم بمستندات ما كان يجب أن يصدر عن مسئول يفترض فيه أنه فاهم في شئون الادارة.