انطلقت أمس فعاليات مؤتمر الحوار الديني والمجتمع المدني الحديث بالكنيسة الإنجيلية بالأقصر ، والذي يستمر حتي 26 نوفمبر الجاري ، وينظمه مجلس الحوار والعلاقات الدولية بسنودس النيل الإنجيلي التابع للكنيسة الإنجيلية في مصر برئاسة القس ثروت قادس تحت شعار (نعيش معا نفكر معا نعمل معا). ويشارك في المؤتمر 50 شخصية من الشخصيات السياسية والإعلامية والدينية من مصر والعالم منهم ، مايكل فيتزجيرالد سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة ، ونيافة الأنبا يوأنس زكريا مطران الكاثوليك بالأقصر ، وكوكبة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من مختلف محافظات مصر. واتفق جميع المشاركين في المؤتمر علي أهمية الحوار الديني ، بإعتباره سيساهم في تشكيل مستقبل مصر في المرحلة القادمة ، والوصول بها إلي المكانة التي تستحقها. ويهدف الحوار لوأد نزعات التعصب والتمهيد نحو ولادة مفاهيم اجتماعية بدلالة المواطنة بحيث يجد الانسان نفسه عضوا في مجتمع منفتح متساوي الحقوق والواجبات أي بوصفه مواطناً في دولة القانون.