يعقد اليوم الثلاثاء مجلس الحوارات و المسكونيه بالكنيسه الإنجيليه بمصر بالتعاون مع الكنيسه الانجيليه باّلمانيا مؤتمر تحت عنوان (( الحوار الديني و المجتمع المدني الحديث)) والذي يستمر حتى 22 سبتمبر الجارى حيث أكد القائمون على المؤتمر أن مصر لم تكن في حاجة إلي الحوار الإيجابي والخلاق مثل حاجتها هذة الأيام فبعد ثوره 25 يناير تحطمت كل القيود التي كانت تعوق المصريين علي إختلاف توجهاتهم للتعبير عن ذواتهم. وهكذا إنطلقت الأحزاب السياسيه والتيارات الإسلاميه والليبراليه و اليساريه و الأزهر والكنيسه و إئتلافات الشباب في حوار بنّاء أحياناً و غير بنّاء أحياناً أخري, ومما زاد من أهمية الحوار أننا نعيش في مرحله إنتقاليه سوف تشكل مستقبل مصر . ولذلك فمن الواجب علي كل مصري أن يشارك وبقوة في صنع هذا المستقبل حتي لا يندم علي أنه لم يسهم برأيه أو فكره لجعل مصر حره ديمقراطيه عادله للأجيال القادمه