بح صوتنا مطالبين رؤساء الأحياء خصوصا عين شمس والنزهة والسلام بالتحرك للتصدي للبناء العشوائي لكن لا حياة لمن تنادي. اللهم إلا إستجابة مشكورة من اللواء محمد الجندي رئيس حي عين شمس الذي وعد بالتحرك وحرر محاضر للمخالفين. وما يحدث من طناش للبناء المخالف في النزهة بخلاف مخلفات الهدم التي أغلقت الشوارع لايجد مبرراً للسكوت. أما الطامة الكبري فهو السكوت الصارخ لرئيس حي السلام والإدارة الهندسية والطناش الزائد لمخالفات البناء بجسر السويس الذي يعتبر مدخل القاهرة الرئيسي. وما يحدث في تقيسم عمر بن الخطاب لايجد مبرراً لسكوت رئيس حي السلام الذي ينام في سلام تاركاً العبث بحياة الناس والتجاوزات الصارخة بإرتفاعات المباني بشوارع محمد إبراهيم وشارع 18 وشارع الصفا. كوكتيل مخالفات مصحوبا بطناش مريب للحي سيؤدي في النهاية لكارثة محققة. فمع المخالفات الرهيبة للمباني ازداد إغلاق الجراجات وتحويلها لمخازن وتحولت المنطقة لعشوائيات بالتدريج. إذا كان رئيس حي السلام لايعير السكان وحياتهم إهتماما، فمن واجب د. عبد القوي خليفة محافظ القاهرة التدخل حماية للسكان وأرواحهم. فرغم تحديد الإرتفاعات بستة أدوار للقرب من المطار إلا أنها تجاوزت العشرة. المخالفات عديدة وتحتاج لقيام المحافظ بجولة علي الطبيعة ليتأكد من حجم الكارثة. فهل يستجيب؟