سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزوج يريد الاحتفاظ بأبوته للطفلين.. ويتهم زوجته بتزوير شهادة ميلاد الثالث! ذهب للمحگمة لنفي نسب المولود الثالث .. فاگتشف ان ولديه الآخرين ليسا من صلبه
واقعة اغرب من الخيال شهدتها محكمة استئناف الأسكندرية للأسرة هذا الأسبوع قام برفعها مدرس ثانوي يطلب اثبات نفي نسب المولود الثالث التي قامت مطلقته بتسجيله بأسمه بالرغم من انفصالهما ما يقرب من عامين .. الفجيعة الكبري التي واجهت المدرس هي اكتشافه انه غير قادر علي الأنجاب نهائيا لوجود عيب خلقي يمنع تكوين الحيوانات المنوية بشكل كامل يصح معه الأنجاب .. ايدت المحكمة حكم اول درجة وقضت بنفي النسب .. اصدر الحكم المستشار السيد عبد المعطي بعضوية المستشارين ابراهيم عبد الونيس وخالد العيسوي . البحث عن زوجة التقت الأخبار مع الأستاذ خليل الذي ما زالت تسيطر عليه حالة من الذهول والأرتباك بالرغم من مرور عام ونصف العام علي اكتشافه لمصيبته التي اثبتت ايضا انه ليس ابا شرعيا لولديه يوسف "12سنة" واسامة "9سنوات" وانه عاش الوهم طيلة هذه السنوات بسبب زوجة خائنة لا تعرف الرحمة .. قال والدموع تنهمر من عينيه: منذ 30 عاما سافرت للعمل باحدي الدول العربية وكان ذلك بالنسبة لي فرصة عمري لبناء مستقبلي ومرت تلو الأخري والسكينة سرقتني واكتشفت انني تجاوزت الأربعين دون ان اتزوج وبدأت احنو الي الجو الأسري وارسلت الي امي وشقيقاتي اطلب منهن ان يبحثن لي عن عروسة تكون بنت حلال .. لكن طمعهن في مالي دفعهن الي وقف حالي فقررت العودة والبحث بنفسي علي زوجة وكنت مستعدا ان ادفع كامل ثروتي لكي اصبح ابا .. ذهبت من وراء امي واخوتي الي مكتب للزواج واوقعني نصيبي مع سيدة مطلقة تزوجتها في اقل من شهر واصطحبتها معي الي الدولة العربية حيث اعمل . . ومنذ اليوم الأول لزواجنا بدأت المشاكل تدب بيننا فهناك اختلاف شديد في الطباع والسلوكيات وكنت اتغاضي عن اشياء كثيرة واحاول ارضاءها بكل الوسائل فقمت بتسجيل شقة تمليك باسمها وكنت اسمح لها بالسفر لزيارة اسرتها كل شهرين وكنت اتحمل قسوتها وغلظتها معي حتي يسير مركب الحياة خاصة بعد ان رزقنا الله بولدين هما يوسف واسامة كانا بالنسبة لي قرة عيني والهواء الذي اتنفسه وتحملت من اجلهما ما لا يطيقه بشر. العذاب امرأة يستكمل خليل قائلا اعترف اني عبيط وساذج فلم يلفت انتباهي ابدا اصرار زوجتي علي زيارة الأسكندرية من وقت لأخر وغيابها عنا لمدة طويلة فقد كان جل اهتمامي بالطفلين والحرص علي تعليمهما بافخر المدارس الأمريكية وتأمين مستقبلهما المادي ولا اخفيكم سرا حين اقول ان من اسعد الأوقات التي كنت اقضيها واولادي كان وقت غياب امهم التي اشتاطت غيظا وغلا حينما علمت بقيامي بشراء قطعة ارض بالساحل الشمالي والحت علي حتي اسجلها باسمها لكني رفضت فقررت زوجتي الانتقام مني بابشع الطرق فقامت بتقديم شكوي ضدي الي جهة عملي وتعمدت فضحي بما ليس في فاتهمتني بالشذوذ واقامة علاقات اثمة مع زملائي ووصلت بها الكراهية الي تقديم بلاغ للسلطات تتهمني بالاتجار في المخدرات واستغلال منزل الزوجية في اعمال الدعارة والقمار وتم القبض علي وظللت ثلاثة اسابيع حبيسا الي ان تم الأفراج عني بعد ثبوت براءتي وعلم الجميع اني ضحية لامرأة ملعونة التي قمت بطلاقها فور خروجي من المحبس ووقف بجانبي المسؤلون بالسفارة المصرية حتي احتفظ بحضانة الطفلين بعد ان رحلت امهما وعادت الي الاسكندرية بعد ان اذاقتني العذاب الوانا . المصيبة ويضيف خليل بعد مرور اكثر من 18 شهرا علي سفر زوجتي فوجئت بعدد كبير من البرقيات من الأقارب للتهنئة بالمولود الثالث وكاد عقلي ان يطيح فكيف يحدث ذلك؟ ولم اجد بدا غير اصطحاب يوسف واسامة والعودة للأسكندرية حتي اعرف ماهية تلك المصيبة .. وعلمت ان زوجتي المصونة حملت سفاحا من عشيقها واخفت علي الجميع خبر طلاقنا وقامت بتسجيل الطفل باسمي واستخرجت له شهادة ميلاد مزورة .. قمت برفع دعوي اطلب نفي هذا النسب وقدمت وثيقة طلاقنا واجريت التحاليل الطبية الخاصة بثبوت ونفي النسب وكانت الطامة الكبري التي وقعت علي كالصاعقة فقد اكتشفت اني مصاب بعيب خلقي يجعلني غير قادر علي الأنجاب نهائيا وهذا يعني ان يوسف واسامة ليسا من صلبي ايضا واخذ الأستاذ خليل يرطم رأسة بالحائط ويردد لا اعرف ما الذي سأفعلة لكن بالتأكيد سأقوم بابلاغ النيابة العامة ضد مطلقتي التي استخرجت شهادة ميلاد مزورة لمولودها الثالث وسأستمر لأبوتي لطفلي غير الشرعيين فلا استطيع الحياه بدونهما وما ذنبهما فيما حدث فهما ضحية لأم ملعونة لا تعرف قيمة الشرف لكن مصيبتي ستكون اذا ظهر والدهما الحقيقي وطالب بهما!.