رحب عمرو موسي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بقرار الجامعة العربية أمس الأول بتعليق مشاركة سوريا في إجتماعاتها ، مؤكداً أن إستمرار إزهاق الأرواح أمر لا يمكن قبوله ، وأن تطورات الأوضاع في سوريا تتطلب مواقف عربية جادة وحاسمة لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين السوريين. وقال موسي بعد عودته للقاهرة قادما من نيويورك عقب زيارة استمرت خمسة أيام - أن التغيير هو سمة المرحلة الحالية من تاريخ العالم العربي ، ولايمكن إعادة عقارب الساعة للوراء ، كما أن الحكومات العربية يجب أن تتجاوب مع متطلبات شعوبها. وشدد الامين العام الأسبق للجامعة العربية أن الجامعة ساندت الشعوب العربية في مطالبها المشروعة منذ قيام ثورة تونس ، واعتبر القرار الأخير لمجلس الجامعة تأكيداً لهذا التوجه الإيجابي من قبل النظام العربي ودوره في دعم التغيير في العالم العربي.