بعد 81 شهرا من الزواج.. قضت محكمة الاسرة بمدينة نصر بخلع الزوجة الانجليزية من اصل مصري نازك الجوهري من زوجها المطرب المشهور محمد حلو، بعد أكتفائها برد المقدم جنيه واحد والتنازل عن المؤخر وحقوقها المادية. صدر الحكم برئاسة المستشار صفوت ابو الخير بعضوية رئيس المحكمة يحيي ابو زهرة وعلي محجوب. علي باب المحكمة انهمرت دموع الزوجة فور صدور الحكم.. تحدثت »للاخبار« واجابت عن كل اسئتلنا.. قالت انها حصرية من حي الزيتون وسافرت لانجلترا للحصول علي الماجستير بعد تخرجها من قسم الاجتماع بكلية الاداب.. وهناك من انجليزي وحصلت علي الجنسية الانجليزية قبل 22 سنة وبعد وفاة زوجي استمريت هناك حيث اعمل في مجال العقارات بالشراء وتجهيزها ثم بيعها. واضافت أنها تعرفت علي محمد الحلو عام 1002 وكان متزوجا من قريبة لها وساعدتها عندما مر بأزمة السجن والديون.. وبعدها استمرت علاقة الصداقة بيننا وبعد طلاق قريبتي بفترة طويلة نشأت بيننا قصة حب ثم تزوجها في ديسمبر 8002. بعدها استمرت حياتي في أنني اقضي معظم الوقت في لندن فلم نجتمع سويا لفترة طويلة وظهرت خلافات عميقة بيننا وقبل مرور سنة طلبت الطلاق وأن نظل اصدقاء ففوجئت برد فعله فلم أجد أمامي سوي اللجوء للمحكمة لطلب الخلع.. واتصلت بأبنه ليتدخل وتنتهي العلاقة وديا ولكن حدثت مساومة. وطلبت من صديقه الطبيب أن يتدخل لحل سوء التفاهم وكان قد حضر عقد القران وكتب اغاني دينية لكنه لم يتدخل وعندما طلبت شهادته في المحكمة رفض. وفوجئت أمام المحكمة به يقدم ورقة قال انها ايصال شراء طقم الماظ قيمته 007 الف جنيه قدمه لي هدية يوم عقد القران.. ولكن شهودي أكدوا أمام المحكمة انني انفقت أكثر من 3 ملايين جنيه ولم اتقاض أي مهرا وهدايا وقدمت للمحكمة - سي دي - شاهدته ليوم عقد القران كاملاً ويثبت ان زوجي لم يقدم لي أي هدايا.. واكتشفت بعدها أنني لست الزوجة الرابعة في حياته ولكنني الزوجة رقم 21 وصممت علي رفض الخلع.. ووقفت محاميتي أيناس البيطار بجوار حقوقي حتي حصلت عليها. وتضيف أنها لا تنكر أنها كانت مرعوبة من تعاطف الناس ومعهم المحكمة مع زوجها المطرب المشهور.. ولكن القضاء المصري العادل اثبت مجدداً اننا تستحق ان نرفع رأسنا أمام العالم ونفتخر بالعدالة.. وتقول أن الحكم صدر بعد تداول القضية 5 أشهر أمام المحكمة وبعد أن ثبت حقي في الخلع وأنني لم أكن ادافع سوي عن حقي وحريتي. وتقول أنها تنصح كل زوجة بأن تكتب في عقد القران كل شروط الزواج والمبلغ الحقيقي للمؤخر والمهر دون ان تخشي من رسوم المأذون.. كما طالبت الزوجات بألا يكتبن مطلقا عبارة »والصداق المسمي بيننا« لأنه يفتح باب الجدل في الحكم عند حدوث اي مشكلة. وأكدت انها كانت تتمني استمرار علاقة الصداقة والود مع زوجها السابق ولكن ذلك أصبح صعبا جداً بعد الخلافات في المحاكم.. واشعر بالاسف لنهاية العلاقة بهذا الشكل واتمني له ان يعود ليبدع في فنه من جديد.. وتختتم كلامها وهي تمسح دموعها بأنها حاولت بكل الطرق أنهاء النزاع بالصلح والسلام ولم تكن تتمني ان تدخل المحكمة ولكن ما حدث فرض عليها ذلك.