أخفقت المحادثات بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان وتحالف جماعات الاحتجاج والمعارضة لليوم الثاني علي التوالي في تحقيق انفراجة فيما يتعلق بالانتقال السياسي في البلاد، حسبما أعلن المجلس أمس.. وكان المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوي إعلان الحرية والتغيير قد اتفقا علي فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات قبل إجراء الانتخابات، ولكنهما وصلا إلي طريق مسدود بشأن ما إذا كان مدنيون أم عسكريون سيسيطرون علي مجلس سيادي ستكون له السلطة المطلقة.. وقال المجلس العسكري الانتقالي في بيان »ما تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين».. وأضاف »استشعارا منا بالمسؤولية التاريخية الواقعة علي عاتقنا، فإننا سنعمل من أجل الوصول لاتفاق عاجل ومُرض يلبي طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة»، دون أن يحدد موعدا لاستئناف المحادثات.