أين أصحاب الأقلام الذين شككوا في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ومشاهدته خلف القضبان ليحاكم علي جرائمه في حق شعب مصرعلي مدي الثلاثين عاما الماضية، وكذا محاكمة نجله جمال الوريث المخلوع علي جرائمه السياسية قبل المالية فهو الشريك الأصلي لوالده في جرائمه التي طالت شعب مصر خلال السنوات السابقة.. والآن مبارك ونجلاه ووزير داخليته ومساعدو الوزير خلف القضبان وبدأت المحاكمة سريعة لاتهامهم بقتل الثوار عمدا والشروع في قتل بعض المتظاهرين واستغلال النفوذ والاضرار العمدي بالمال العام والحصول علي منافع وأرباح مالية. وفجأة وبدون مقدمات تتوقف المحاكمة بيد أصحاب المصلحة المدعين بالحق المدني من أسر الشهداء والمصابين.. والمفارقة العجيبة المحامون الجدد هم أصحاب تعطيل الفصل في سير الدعوي ومعهم أجندات ومخطط لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالي ويتفننوا في اختلاق أكاذيب وأقاويل ليس لها أساس من الصحة. ومنعا للتطويل في الأسباب قام محامي الرد بإقامة دعوي مخاصمة ضد المستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة لقبوله تنحي الدائرة 25 مدني معللا ان المستشار رفعت السيد رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق وحاليا »محامي« صرح في احدي الصحف بأن المستشار عبدالمعز كان عليه ألا يقبل التنحي، كما أقام دعوي مخاصمة المحامي اياه ضد الدائرة 26 تجاري ووضع اسم المستشار حامد راشد المنتدب الآن في جهة أخري عن الدائرة. أنادي أصحاب الأقلام التصدي لأي محامي يصمم علي تعطيل السير في دعوي مبارك وآخرين.