سمعت حديثا من احد علماء الدين.. عن النبي صلي الله علية وسلم قال اذا غضب الله علي قوم منعهم العمل ومنحهم الجدل. ولا أخفي عليكم بانني اصبت بالرعب فالحديث ينطبق علي حالتنا الان.. فنحن لا نعمل الا قليلا ونتكلم ونجادل كثيرا والنتيجة اصبحت معروفة للداني والقاصي.. تردي الاوضاع الاقتصادية وارتفاع في كل الاسعار بصورة مبالغ فيها وتخبط في اتخاذ القرارت وعدم وضوح الرؤية ومظاهرات مليونية فقدت بريقها واهميتها ومظاهرات فئوية واعتصامات غير مبررة. وعدت بالذاكرة الي 25 يناير وقيام ثورة شعب اشعلها الشباب المصري الواعي الفاهم.. ثورة ابهرت العالم كله.. وبدون ادني شك كان الله مع الثورة الي ان نجحت وسقط الطغاة والسؤال لماذا تركنا العمل وتفرغنا للكلام والجدل والي متي تستمر هذه المسألة؟.. لابد ان نفيق بسرعة ونعوض ما فاتنا ونتفرغ للعمل ونترك الجدل حتي لو كنا محققين فقد ورد عن سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم في حديث شريف "انا ضامن بيت في الجنة لمن ترك الجدل ولو كان محقا" صدقت ياسيدي يا رسول الله.. هيا نعمل ونترك الجدل حتي لا يغضب علينا الله سبحان وتعالي ونفوز ببيوت الجنة.