المعتصمون: لا نثق في وعود الوزير.. ولن نرحل حتي تتحقق المطالب واصل المئات من أفراد وأمناء الشرطة اعتصامهم المفتوح أمام وزارة الداخلية بشارع ريحان لليوم الرابع علي التوالي باعداد منخفضة بشكل ملحوظ.. افترش العشرات رصيف مبني وزارة الداخلية وتجمعت أعداد منهم أمام المنصة التي أقاموها أمام بوابة الوزارة مؤكدين اصرارهم علي تحقيق مطالبهم التي تتلخص في إقالة وزير الداخلية منصور العيسوي ومساعديه وتطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة والموالية للنظام السابق والمساواة مع الضباط والعاملين بجهاز الشرطة وحقهم في الرعاية الصحية والعلاج بمستشفيات الشرطة والتدرج الوظيفي والترقي داخل الوزارة.. وتوافد العشرات من الأمناء من المحافظات المختلفة للانضمام إلي زملائهم.. ومن ناحية أخري هاجم الأمناء المحتجون ائتلاف أمناء الشرطة وأعلنوا أنه لا يمثلهم واتهموه بأنه يسعي لتحقيق مصالح شخصية بعيدة عن أهداف المعتصمين.. وفي نفس السياق قام الأمناء بجمع أموال من المعتصمين لتوفير المسلتزمات من خيام ومكبرات صوت وبطاطين ومن الملاحظ انخفاض أعداد الأمناء بشكل كبير وحدوث حالة من الانقسام الداخلي خاصة بعد تحقيق وزير الداخلية منصور العيسوي لعدد من المطالب التي ينادي بها الأمناء.. كما رفضوا انضمام أي قوي أو ائتلافات سياسية من شأنها ان تؤثر علي اعتصامهم أو تتسبب في عدم استقرار الأمن بالبلد. ومن ناحية أخري رفض الأمناء فض اعتصامهم شريطة تحقيق مطالبهم بشكل فعلي يتعدي مرحلة الوعود علي حد قولهم.. وأثناء الاعتصام اعتلي أحدهم المنصة ومن خلال أوراق ومستندات خاصة بالتأمينات والمعاشات، قال ان الصناديق الخاصة بالسلطات غير عادلة حيث يحصل الأمين علي 7 آلاف جنيه فقط بينما يحصل الضابط علي مبلغ يتراوح بين 59 ألفا إلي 005 ألف. ورفع الأمناء لافتات مكتوب عليها »ارحل يا عيسوي« »لا للظلم لا للفساد« التقت »الأخبار« بعدد من الأمناء فيقول محمد شعبان »اننا سنواصل الضغط علي الوزارة ولن نرضي بديلا عن تحقيق مطالبنا ونرفض الجلوس مع وزير الداخلية علي مائدة المفاوضات ويضيف رفعت مصطفي متسائلا كيف يتم علاج وزير الداخلية المحبوس علي ذمة قضايا قتل المتظاهرين في مستشفي الشرطة في حين لا يجد الأمناء مكانا للعلاج.