باحلم بحلم كل المصريين.. أن تستقر البلاد وتعود الحياة الي طبيعتها ويعود القانون مرة أخري وتمنع الرشوة والمحسوبية والبلطجة، وأتمني أن تكون بلدي هي مصرنا الحبيبة كما تستحق، ولكن احنا رايحين فين، كل يوم نستيقظ علي حدث مختلف تماماً عن اليوم اللي قبله. بالامس القريب أمناء وأفراد الشرطة أضربوا عن العمل لمطالبهم من زيادة مرتبات وخلافه وتسبب هذا الاضراب في الشلل المروري علي مستوي المحافظات والاخطر من ذلك تعطل بعض المحاكم عن نظر القضايا لعدم وجود حراسة كافية داخل القاعات وأهالي المحابيس يصرخون لمشاهدة ذويهم المتهمين دون جدوي. وناهيك عن هذا.. أزمة القضاة والمحامين بسبب قانون السلطة القضائية وتوقف العمل بجميع المحاكم والنيابات في بعض المحافظات وقيام المحامين باغلاق ابواب المحاك بالجنازير مانعين القضاة ووكلاء النيابة والمواطنين والموظفين من الدخول احتجاجاً علي قانون السلطة القضائية. واصبحت القوة تغلب الشجاعة وتعديل القانون بعد اصداره.. وفي وقت قصير خرج جميع طوائف وفئات الشعب محتجين علي أوضاعهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية واصبح تنفيذ طلباتهم أوامر. وكل هذا في غياب الدستور وقبل انتخابات مجلسي الشعب والشوري والرئاسة. طب ازاي يا ناس مصر دولة قانون. ولا خلاف علي تكاتف جميع طوائف الشعب وخروج الجميع مجتمعين علي شيء واحد بهذه القوة والصلابة واصرارهم علي استرجاع حقوقهم بعد 03 عاماً ولكن تعطيل سير العمل ليس الحل وغير حضاري ويضيع البلد لا قدر الله.