خسرت مصر بشرف تنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط التي كان من المقرر إقامتها بمدينة الاسكندرية بعد صراع طويل ومنافسة قوية أمام مدينة تيرجوانا الاسبانية التي كانت المنافس القوي للملف المصري بعد خروج مدينة طرابلس الليبية من السباق. تفوق الملف الاسباني علي الملف المصري بفارق صوتين، حيث حصد 63 صوتا، مقابل 43 للملف المصري مما يدل علي قوة المنافسة علي حسم التنظيم. وقد أشارت مصادر داخل المجلس القومي للرياضة إلي وجود شكوك حول إعطاء سوريا صوتها للمنافس الأوروبي والذي لو كان التصويت لصالح مصر لتعادلت الكفتين. وقد أقيمت القرعة بمدينة مرسين التركية بحضور جميع الدول الأوروبية ودول البحر المتوسط .. ومن مصر سافر الوفد الأوليمبي المشارك في الاجتماعات العمومية برئاسة محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية واللواء أحمد الفولي نائب رئيس اللجنة بالإضافة إلي وفد لجنة ملف الاسكندرية ويضم رانيا علواني وشريف أمين وطارق الجندي وعمرو سامي. وقد سبقهم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ود. أسامة الفولي محافظ الاسكندرية. ورغم الخسارة حظي الملف المصري بإشادة جميع الدول التي تعاطف مع مصر وأكدوا انه ملف متميز.. وكانت النتيجة مضمونة لصالح الاسكندرية حتي قبل 84 ساعة من التصويت ثم تغير الوضع عندما عرضت اللجنة الأوليمبية المتوسطية دخول إسرائيل فقوبل ذلك باعتراض شديد من الدول العربية وهو الأمر الذي اثار غضب المجموعة الأوروبية وتغيير مواقفها مما اثر علي التصويت.