اذا كان الفن رسالة سامية هادفة.. فلابد اذن ان يكون اصحاب هذه المهنة هم الصفوة في المجتمع لاذكائهم الروح والنفس. لقد تعجبت كثيرا مما حدث حينما اجتمع اسامة هيكل وزير الاعلام بعدد من اهل الموسيقي والغناء والشعر ليستمع اليهم ويناقش مشاكلهم ويطرح لهم رؤيته فيما يتعلق بمجالهم عبر الاذاعة والتليفزيون واكتشاف اصوات جديدة وانتاج اعمال فنية جيدة ومؤثرة. اجتمع الوزير.. فخرج بعد الاجتماع معهم بانطباع غريب لم يكن يتخيله او يتصوره علي الاطلاق. خاصة حينما اجتمع بواحد من اهل الموسيقي قائلا له.. الي هذه الدرجة توجد مشاحنات بينكم وبين بعضكم!!. كان موسيقار شهير قد قذف في حق زميل له بكلمات لا يجب ان تقال.. ولا يجب ان تخرج من فمه.. لمجرد ان بعض المجتمعين قال ان »فلان« استاذ كبير وهو اكثرنا فهما ودقة.. وابداعا.. فما كان من الموسيقار اياه صارخا اذا كان هو الاستاذ.. فماذا أنا؟!. هنا ادرك اسامة هيكل وهو رجل زكي كيف يمكن ان يتعامل بعد ذلك مع هؤلاء!!. عاطف سليمان [email protected]