هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسجدا شرق طوباس في الضفة الغربيةالمحتلة للمرة الثالثة علي التوالي بحجة تشييده بدون ترخيص ووجوده في منطقة عسكرية ممنوع البناء بها. واعتبر رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ حامد البيتاوي عملية هدم المسجد جريمة عنصرية وحلقة جديدة في مسلسل الإرهاب الديني المتواصل. في نفس الوقت، أحرق مستوطنون يهود أراض زراعية في قرية نحالين قرب مدينة بيت لحم بالضفة. ويتوقع المزارعون الفلسطينيون أن يستمر مسلسل الاعتداء علي أراضيهم في ظل موسم حصاد الزيتون . من جهة أخري، ذكرت صحيفة هآرتس أمس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس السبل القانونية التي تتيح تشريع البؤر الاستيطانية العشوائية المبنية علي أراض فلسطينية خاصة وذلك بعد ضغط كبير من اللوبي الاستيطاني والجناح اليميني في ائتلافه الحكومي. في تطور آخر، من المتوقع ان يتسع نطاق إضراب الأسري الفلسطينيين في سجون اسرائيل احتجاجا علي سياسة العزل والتعذيب. علي صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا يمكنها التوصل إلي اتفاق بشأن طلب عضوية فلسطين في الأممالمتحدة. واعترف بأن سعي الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية بدأ يخلق تصدعات في الوحدة الأوروبية. ومن جديد، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل في أي لحظة. في نفس الوقت، أكد أن نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع أشتون أنه "يسعده الاجتماع مع عباس في أي وقت."