اللواء مصطفى السيد اكد اللواء مصطفي السيد محافظ اسوان انه ليس مسئولا عن احداث الفتنة الطائفية ومظاهرات الاقباط بسبب موقفه من احداث نجع الماريناب وقال ان اشتعال الموقف سببه القنوات الفضائية حيث جاء في شريط الاخبار بالفضائية المصرية وعدد من الفضائيات ان المسلمين قاموا باحراق جميع كنائس ادفو وهو ما لم يحدث. واضاف انه تصدي لهذا الامر وتدخلت لنفي هذه الاخبار وسرد القصة كاملة وهي ان المبني هو بيت لمواطن قبطي يدعي معوض يوسف وانه قبل الاحداث طلب القمص مكاريوس تعديل الرسم الهندسي من كنيسة لمضيفة ثم قام بمخالفة ذلك عند البناء الا انه بعد اندلاع الاحداث بنجع الماريناب تم الاتفاق والتراضي بين الطرفين علي اقامة مضيفة وازالة القباب والشواهد التي تدل علي ان البناء لكنيسة خاصة ان عدد الاقباط بالقرية لا يزيد علي 57 نسمة واقرب كنيسة علي مسافة 2 كيلومتر من القرية.. واكد المحافظ ان مباني المضيفة او كنيسة ماريناب لم يهدم منها شيء وانها مازالت تحت الانشاء وان المباني مخالفة لتصاريح البناء سواء كانت لمضيفة او كنيسة. وقال ان كل ما يوجه اليه من اتهامات باثارة الفتنة هي شماعة تتخفي وراءها الأيادي التي تتلاعب بأقدار الوطن واصحاب الاجندات الخاصة والباحثين عن دور في الانتخابات القادمة واضاف ان مطالبة الاقباط بعزله لا يمكن ان تكون سببا لهذه الاحداث مشيرا الي ان منصبه كمحافظ لا يستحق نزف قطرة دماء واحدة من اي مواطن مصري سواء كان مدنيا او عسكريا. وحول اصداره ترخيص لبناء الكنيسة من عدمه قال ان هذه الموضوع تحقق فيه النيابة العامة الآن وتم تقديم جميع المستندات الخاصة للنيابة كما تحقق ايضا في الشكاوي والمستندات المقدمة من اهالي نجع الماريناب من مسلمين ومسيحيين.