أعلن ائتلاف شباب الثورة عن تبنيه لمبادرة جديدة تهدف لوضع جدول زمني محدد لانهاء المرحلة الانتقالية، وتسليم السلطة إلي هيئات مدنية منتخبة.. وتقوم المبادرة علي المفاضلة بين 3 بدائل من السيناريوهات المتعلقة بنقل السلطة يتمثل أولها في اجراء انتخابات مجلس الشعب وتعقبها انتخابات الشوري، وتتبعهما انتخابات الرئاسة، مع وضع مثياق شرف بين جميع الاحزاب والقوي السياسية والكيانات الداخلة في العملية الانتخابية علي ان تكون الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري في بداية الدورة البرلمانية موعدا لاختيار اعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وبداية عملها علي أن تنتهي من وضع الدستور في مدة اقصاها 54 يوما. اما السيناريو الثاني فيعتمد اجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري علي ان تتبعهما انتخابات الرئاسة التي تبدأ بعدها اجراءات اختيار الجمعية التأسيسية لتبدأ اعمالها. فيما قرر السيناريو الثالث ان تجري انتخابات مجلسي الشعب والشوري وتبدأ عملية فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية في نفس الوقت وبالتوازي مع بدء اعمال اللجنة التأسيسية لوضع الدستور علي ان تنتهي اللجنة من اعمالها في وضع الدستور قبل انتخاب الرئيس الجديد علي ان ينتهي اي من هذة السييناريوهات في حال تطبيقه في موعد اقصاه يونيو 2012. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ائتلاف شباب الثورة أمس بالتنسيق مع المجلس الوطني وأمينه العام د. ممدوح حمزة.. واعلن ناصر عبدالحميد عضو ائتلاف شباب ان هذه المبادرة يطرحها ائتلاف شباب الثورة ويطرحها للحوار مع كل الاحزاب والقوي السياسية والمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية من أجل وضع تصور لانهاء المرحلة الانتقالية وجدول زمني لتسليم سلطة إدارة البلاد إلي مدنيين منتخبين، وقال إن الائتلاف سيتولي فتح نقاش موسع مع كل الاطراف الفاعلة في المشهد السياسي لاختيار احد البدائل الثلاثة المطروحة في المبادرة واعتماده كرؤية وخطة واضحة لانهاء المرحلة الانتقالية بعدما وصلت إليه الامور في الفترة الاخيرة من قرارات صارت تفرض من جهة واحدة وفي ظل تدهور الحالة الامنية والاقتصادية وعدم استتباب الامور وهو ما دعا الائتلاف لضرورة وضع تصور ملزم للجدول الزمني لنقل السلطة وسبق المؤتمر اجتماع مغلق شارك فيه كل من حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ود.عمرو حمزاوي استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية. ود. ممدوح حمزة الامين العام للمجلس الوطني والمخرج خالد يوسف وعبدالغفار شكر وعدد من شباب ائتلاف الثورة، والمهندس عبدالعزيز الحسيني عن حزب الكرامة وخلال الاجتماع دارت مناقشات حول اهمية تقليص الفترة الانتقالية ووضع صباحي تصورا لبدء عمل اللجنة التأسيسية لوضع بالتوازي والتزامن مع فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، منتقدا كثرة التحالفات التي تجمع الاحزاب حاليا وتنوي خوض الانتخابات ومطالبا بتوحيدها في تحالف واحد. ومن جانبه طالب ممدوح بضرورة وضع الدستور اولا قبل أي من اجراءات نقل السلطة لأنه بمثابة الضامن وقال: لا يقل ان ابني عمودا دون ان يكون مستندا علي قاعدة ثابتة. واعلن الائتلاف انه سيعقد اجتماعا مع احزاب الكتلة المصرية ويعقبه اجتماع آخر مع احزاب التحالف الديمقراطي للوصول إلي أحد البدائل والالتفاف حوله والاتفاق عليه فضلا عن موعد مع مرشحي الرئاسة للوصول لصيغة توافقية مشتركة لوضع المبادرة موضع التنفيذ بما يكفل صنع موقف شعبي موحد يجذب السياق العام في الشارع للالتفاف حول هذه المبادرة.