بعد ليلة ساخنة أمام مبني ماسبيرو أول أمس والتي قام فيها مئات من الاقباط المحتجين علي أحداث كنيسة الماريناب بإدفو من قطع طريق كورنيش النيل استعدادا لدخولهم في اعتصام مفتوح امام مبني ماسبيرو وللمطالبة بإعادة بناء الكنيسة مرة أخري وقيام قوات الجيش والامن المركزي من فض اعتصامهم في الساعات الاولي من صباح أمس.. شهد طريق الكورنيش امام مبني ماسبيرو صباح أمس سيولة مرورية وحالة من الهدوء الحذر وسط انتشار سيارات الامن المركزي ومدرعات تابعة للشرطة العسكرية حول مبني الاذاعة والتليفزيون وجانبي طريق الكورنيش. وكان المئات من الاقباط قد نظموا عصر أول أمس مسيرة حاشدة بدأت من منطقة شبرا الي دار القضاء العالي برمسيس وانتهت بحشدهم أمام مبني ماسبيرو وقطع طريق الكورنيش استعدادا للدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا علي احداث كنيسة الماريناب بادفو والمطالبة باعادة بناء الكنيسة مرة أخري الا ان قوات الجيش والامن المركزي قامت بفض اعتصامهم وتفريقهم وتحطيم المنصة والسماعات التي كانوا قد اقاموها تمهيدا لاعتصامهم والقت القبض علي العشرات منهم وتمكنت القوات من فتح طريق الكورنيش مرة اخري امام حركة السيارات.