شهدت محافظة بورسعيد مساء أول أمس أول اجتماع من نوعه بعد ثورة 52 يناير ضم محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبدالله وممثلي الأحزاب وائتلافات شباب الثورة بعدأسبوع ساخن من الصدام بين الطرفين وصل إلي حد مطالبة بعض شباب الثورة برحيل المحافظ والذي أكد في الاجتماع الذي غاب عنه ممثلو التيار الإسلامي وحزب الحرية والعدالة. أكد المحافظ أنه يراعي الله في مهمته لخدمة أبناء المدينة ومستعد للرحيل فوراً إذا شعر أنه عاجز عن أداء هذه المهمة وأنه منذ توليه مسئوليته بدأ علي الفور فتح الملفات الساخنة وعلي رأسها قضية النظافة ووصف العقد الموقع مع الشركة العاملة بالمحافظة بأنه عقد فاسد وأنه تقرر ابتداء من اليوم تقليص نشاط الشركة ليكون في ثلاثة أحياء فقط الشرق والعرب والمناخ علي أن تتولي الأحياء الثلاثة الأخري الجنوب والضواحي والزهور ومدينة بورفؤاد النظافة بإمكانياتها الذاتية.