أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ان المجلس سوف ينهي حالة الطوارئ في أسرع وقت ممكن وان ذلك مرتبط باستقرار الأوضاع الأمنية.. ويتطلب تضافر كل الجهود من الشعب وقوات الأمن وجميع طوائف المجتمع المدني لتحقيق الاستقرار والأمن.. موضحا انه لا يوجد بالمجلس العسكري أو القوات المسلحة من يريد تطبيق حالة الطوارئ. ولكن الظروف التي تشهدها مصر حاليا دفعتنا إلي تفعيلها. جاء ذلك خلال افتتاح المشير طنطاوي أمس طريق الجيش -التنمية بمحافظة المنياشرق النيل الذي اقامته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمعروف بطريق الصعيد الحر والممتد من حلوان إلي أسيوط بطول 903 كيلومترات واستثمارات 4.2 مليار جنيه.. وأكد طنطاوي ان مصر بروح أكتوبر وثورة يناير سوف تصل إلي ما تريد وإلي مصاف أعظم الدول في العالم بما لديها من إمكانيات زاخرة وشباب واعد. وقال المشير ان ما تمر به مصر الآن ليس محنة وإنما هو مرحلة للتطور إلي الأفضل نتحمل جزءا من مسئوليتها لتأتي الاجيال القادمة لتستكمل مشوار النهضة. مشيرا إلي ان هذه المرحلة خطيرة ستنتهي باكتمال تأسيس المؤسسات الدستورية بعدها ستنطلق مصر إلي مستقبل أفضل فمصر زاخرة بابنائها العظماء. وحول دور المجلس العسكري في دعم حقوق المرأة، اجاب المشير: انا مهتم للغاية بملف المرأة وسنعمل جميعا بكامل جهدنا لمساندة المرأة. وقال مازحا »لكن أرجو عندما تأخذ المرأة حقوقها كاملة ان تعطي للرجل حقوقه«. وحول طريق الجيش التنمية الذي قال المشير ان هناك العديد من العقبات والصعوبات واجهت تنفيذ الطريق. مشيرا إلي ان الغاية والهدف من إنشاء الطريق توفير النقل من وإلي الصعيد وتقليل نسبة الحوادث.. وهناك أيضا هدف أكبر من إنشائه وهو تكوين مناطق استثمارية وتجمعات سكنية علي جانبي الطريق وإنشاء مشروعات تخدم الشعب وتوفر فرص عمل وتنقل الكثافة السكانية بعيدا عن الوادي الضيق. »تفاصيل اخري ص9«